هل أنت أم جديدة؟ لابد وأنك تشعرين بقليل من الخوف عندما يتعلق الأمر بما سيكون عليه طفلك في المستقبل. مزيد من المسؤوليات والأثقال كفيلة بأن تجعل تربية طفل أمر صعب بالنسبة إليك، لهذا، نقدم لك بعض النصائح والنتائج التي قد تطمئنك، وتجعلك تنظرين إلى التربية بمنظور متفائل، لتكتشفي أن أجمل مافي الوجود هو تربية طفل سعيد.
ارفعي سقف توقعاتك
عليك الحفاظ على توقعات عالية عندما يتعلق الأمر بمستقبل طفلك، فتخيله طبيباً أو عالماً مرموقاً من شأنه أن يحفز نظرتك الإيجابية تجاه طفلك، تلك النظرة تؤثر في طفلك بشكل مباشر، وتجعله يسعى كي لا يخيّب ظنك. فقد وجدت دراسة أنه كلما ارتفع سقف توقعات الآباء الإيجابية تجاه أطفالهم كلما انخفض احتمال تعاطي أبنائهم المخدرات، ما يضمن لهم الحد الأدنى من الحياة المستقرة والسعيدة.
الصداقات مع الكبار
تحفيز طفلك ليكوّن صداقات مع أشخاص بالغين يجعل منه طفلاً ذكياً ومطّلعاً على تجارب كثيرة، فالصديق الأكبر منه يجنبه تكرار الأخطاء التي يقوم بها الأطفال. وبالتأكيد سيستمع له طفلك لأنه يعتبره صديقاً وليس موجهاً أو رقيباً. لكن من المهم اختيار الصديق “الكبير” بعناية، كي لا تسير العلاقة في اتجاه خاطئ.
نشاطات مشتركة
إبتكري نشاطاً مشتركاً بينك وبين طفلك، فمن شأن ذلك أن يوطد علاقتكما معاً، بحيث يشعر طفلك بأنك إلى جانبه دائماً. ومن شأن ذلك أيضاً أن يجعل طفلك منفتحاً لا يتردد في أن يشاركك أفكاره ومشاعره. إدعميه عندما يتعلق الأمر بمواهبه، وفجّري طاقاته الكامنة في داخله بشكل إيجابي، فممارسة نشاطاته المفضّلة معك وتحت رقابتك أفضل من ممارستها بعيداً عنك.