قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، اليوم الأحد، "إنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يترك أمام شعبنا سوي خيار المقاومة والعصيان في مواجهة سياسة هدم المنازل والاعتقالات اليومية والقوانين العنصرية".
وأضافت أبو ظريفة، في حديثٍ لإذاعة صوت "القدس": "نوجه التحية لجماهير شعبنا التي لبت النداء والتزمت بالعصيان الوطني في مدينة القدس في مواجهة سياسة الاحتلال العنصرية في مدينة القدس العصيان الوطني في القدس،خطوة نضالية مهمة في مواجهة جرائم الاحتلال المستمرة في،مدينة القدس".
وأكّد على استنهاض المقاومة الشعبية بكافةالاشكال والأدوات في إطار قيادة وطنية موحدة هي الخيار الأمثل في في مواجهة جرائم حكومة نتنياهو بن غفير وسموتيرتش .
وتابع: "إنّ توفير الغطاء السياسي لحالة النهوض الوطني في الضفة الغربية والقدس يتطلب وضع قرارات المجلس الوطني والمركزي موضع تطبيق بسحب الاعتراف بدولة الإحتلال ووقف التنسيق الأمني والتحلل من اتفاق باريس الاقتصادي وكل أشكال العلاقة مع الاحتلال".
وأكمل: "إنّ تجميع عوامل القوة الفلسطينية في إطار استراجيةوطنية بديلة لاتفاق أوسلو البأس ووحدة داخلية هو ممر اجباري للخلاص من الاحتلال".