ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أنه من المتوقع أن تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا على دخول اليهود إلى باحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك للعام الجاري 2023.
ووفقًا لما أوردته هيئة البث العبرية الناطقة بالعربية (مكان)، أشارت إلى أنه تم خلال الأسبوع الماضي مناقشات حول الاستعدادات لشهر رمضان المبارك، بحضور عدد من كبار المسؤولين، وطلبت المؤسسة الأمنية إغلاق الحرم أمام دخول اليهود خلال العشر الأواخر من رمضان كما حدث في السنوات الماضية.
وبينت أن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، هاجم القرار، قائلًا: "حكومة بينت السابقة أغلقت الجبل لمدة تسعة أيام أقل مما تريدون لا أعتقد أنه يجب إغلاق الجبل على الإطلاق".
وأضافت الهيئة "لم ينف مسؤول سياسي أن الحكومة ستغلق الجبل أمام اليهود في بعض أيام رمضان، قائلا إنه تم الاتفاق على أن يكون هناك توازن بين الوصية الدينية - "الاعتكاف، وحرية العبادة العامة دخول الزائرين إلى الحرم القدسي).
وتابعت بالقول "بما أن الأمر لا يتعلق بالوضع الراهن، وقد نوقش في سياق مناسب لذلك العام، فقد تم الاتفاق على مناقشة الأمر لاحقا".
يذكر أن الوزيران المتطرفان بن غفير وسموتريتش انتقدا الحكومة السابقة بشدة وادعيا أن تقييد دخول اليهود كان استسلاما للإرهاب. وفق قولهما