أكدت اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، رفضها التام لأي محاولات من الكونغرس الأميركي، التحضير لقانون يمس بحق عودة اللاجئين.

وشددت اللجنة في بيان لها، على التمسك بحق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين حول العالم، مشيرةً إلى أنهم ضحايا لحملات الإرهاب والقتل والتنكيل والتهجير الذي مارسته العصابات الصهيونية عام 1948 وتهجير سكان ما يزيد عن 513 قرية ومدينة فلسطينية في أكبر عملية تهجير ونزوح شهدها القرن الحادي والعشرين.

وأضافت أن محاولات الكونغرس الأميركي التحضير للعديد من القوانين التي تمس بالقضية الفلسطينية يتقاطع مع برنامج حكومة اليمين واليمين المتطرف التي يتزعمها نتنياهو – بن غفير – سموتريش، التي تحمل كل صفات الفاشية والعنصرية والإرهاب". وفق ما جاء في نص البيان.

وتابعت: "لم يكن عبثًا أن تقوم الإدارة الأميركية من جديد باستهداف قضية اللاجئين وحق العودة لما تحمله هذه القضية من أهمية بالغة تشكل عصب القضية الفلسطينية، وشاهد حي على مأساة الشعب الفلسطيني، وشاهد على إرهاب عصابات الاحتلال، فهذه المحاولات انحيازٌ سافرٌ من قبل الإدارة الأميركية إلى جانب حكومة الاحتلال  الفاشية، وتساوق مع برنامجها العنصري". بحسب نص البيان.

وشددت على أن حق العودة لأكثر من 6 ملايين لاجئ حق مقدس، ولا يحق لأحد التلاعب أو المساس به، وأنه مكفول بالقرار الأممي 194، وأن أي محاولات من الإدارة الأميركية أو غيرها شطب حق العودة ينذر بتفجر الأوضاع في كل أرجاء المنطقة وسوف تتحمل المسئولية كل الأطراف التي تحاول أن تقوض هذا الحق أو التلاعب به.