ردّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الثلاثاء، على بيان مجلس الأمن الدولي، بشأن استمرار الأنشطة الاستيطانية الاحتلالية في الأراضي الفلسطينية.
وكتب نتنياهو في تدوينة نشرها مكتبه على "فيسبوك"، ما يلي: "أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانًا أحادي الجانب يحرم اليهود حقوقهم في العيش في (وطنهم التاريخي)، ويتجاهل العمليات الفلسطينية في القدس التي أسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين في هذا الشهر"، وفق قوله.
وأضاف: إنّ "مجلس الأمن الدولي يغض البصر عن دعم السلطة الفلسطينية للإرهاب وإقدامها على دفع المستحقات لعائلات منفذي العمليات"، بحسب زعمه.
وأشار نتنياهو، إلى أنّ "مجلس الأمن يقلل من شأن معاداة السامية التي أدّت إلى قتل ملايين اليهود، وكان حريًا عدم صدور هذا البيان وعدم انضمام الولايات المتحدة إليه".
يذكر أنّ مجلس الأمن الدولي، ندّد أمس الإثنين، في بيان صادر عن رئاسته بدعم من جميع أعضائه الخمسة عشر، بإضفاء الشرعية على تسع مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرًا أن المستوطنات "عقبة" أمام السلام.
ورأى أنّ "استمرار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يعرض (مبدأ) حل الدولتين للخطر"، مؤكداً معارضته لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل السلام ومنها بناء وتوسيع المستوطنات الإسرائيلية والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإضفاء الشرعية على المستوطنات وهدم مساكن الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين المدنيين.