أنهى المجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين، تنفيذ الدفعة العاشرة لمشروع إغاثة عاجلة (حملة تراحموا10)؛ بتمويل كريم من جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد الرئيس العام للمجلس العلمي الشيخ ياسين الأسطل أن جمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تواصل درب الخير والعطاء دون كلل أو ملل، لإغاثة الأسر المعدومة في فلسطين، مشيراً إلى أن مشروع إغاثة عاجلة "حملة تراحموا " استفاد منه مئات العائلات التي تعاني من ويلات الفقر والعوز في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي يعيشونها في فلسطين وعلى وجه الخصوص قطاع غزة.
وقدم الشيخ الأسطل، شكره وتقديره لجمعية دار البر بدولة الإمارات العربية المتحدة على تمويلها سلسلة من المشاريع الإغاثية لا سيما مشروع حملة تراحموا الذي يعتبر بمثابة حملة البر والخير لهؤلاء الأسر والعائلات الفقيرة والمحتاجة والمقدم لإخوانهم الشعب الفلسطيني ليخفف من معاناتهم، معتبراً أن مشاريعهم وعطائهم المتواصل أزال أوجاعهم ورسم الابتسامة على وجوه أطفالهم.
من جهته، قال المشرف الإعلامي محمد النباهين:"إن حمله تراحموا الدفعة العاشرة" والمستمرة استهدفت العديد من المساعدات لإغاثة فئات متعددة من الأسر المتعففة، لتشمل "برنامج المساعدات الإغاثية الطارئة"حيث تم تقديم مساعدات نقدية للأسر التي تعاني من فقر مدقع لتسد بعض احتياجاتهم الضرورية والهامة، وشمل برنامج مساعدة بعض الغارمين" حيث تم تقديم مساعدة مالية للذين عليهم ذمم مالية ومتعسرون في السداد".
وأكد النباهين أن إدارة المجلس العلمي خصصت بعض المساعدات لتشمل برامج مختلفة منها" العينية والطبية والصحية لتطال كافة العائلات المحتاجة، من المرضى والمحتاجين وكبار السن، وأصحاب الإعاقات الخاصة لتلبي بعض احتياجاتهم الضرورية والهامة، حيث شمل برنامج مساعدة المرضى المحتاجون من خلال تقديم مبالغ مالية ومصاريف علاج في الخارج للذين يعانون من أمراض مزمنة ولا يستطيعون من إكمال علاجهم.
وأشار إلى أن المشروع الإغاثي اشتمل أيضاً على "برنامج الرعاية السكانية" من خلال المساهمة في شراء وتركيب سقف من "الزينقو" لأسرة فقيرة والذي لم يكن يقيهم من برد الشتاء ولا حر الصيف، وترميم وتحسين بعض المساكن للأسر المعدومة والمهمشة.