حمّل نادي الأسير اليوم الثلاثاء، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة، عن حاة ومصير الأسرى في قسم "3" بسجن "ريمون"، بعد عملية قمع واقتحام نفذتها وحدات القمع بحقّهم.
وأكد نادي الأسير، في بيان صحفي على أنّ إدارة السجن شرعت بنقل الأسرى وعددهم نحو "80" أسيرًا، حيث جرى نقل عدد منهم إلى الزنازين، ونقلت بقية الأسرى إلى قسم (10) في سجن "نفحة"، وذلك وفقا للمعلومات الأولية، مضيفًا أنّ حالة من التوتر الشديد تسود أقسام السجن، بعد أن أقدمت إدارته على إغلاق الأقسام كافة.
وتابع أنّ هذا الاقتحام يأتي في ظل تهديدات إدارة السجون المتصاعدة بحقّ الأسرى، وإعلانها البدء بتطبيق إجراءات الوزير إيتمار بن غفير، واستمرار الأسرى في خطواتهم النضالية (خطوات العصيان)، ردًا على هذه الإجراءات.
ودعا نادي الأسير مجددًا، إلى استعادة الدور الشعبي الذي يليق بقضية الأسرى لنصرتهم في معركتهم المستمرة، والتأكيد على دعوة الأسرى بأن يكون يوم الجمعة المقبل يوم غضب نصرة لهم وللقدس.
يشار إلى أن عمليات الاقتحام تشكّل إحدى السياسات الثّابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحقّ الأسرى، ومنذ عام 2019 صعّدت إدارة السجون من مستوى التنكيل بحقّ الأسرى خلال عمليات الاقتحام، حيث سُجلت خلال عامي 2019 و2020 عدة اقتحامات كانت الأعنف منذ سنوات، وارتفعت وتيرتها مجددًا بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم عام 2021.