تحدث قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية يهودا فوكس، مساء يوم الثلاثاء، عن توقعاته بشأن التوتر الممكن في شهر رمضان المبارك 2023.
وقال فوكس في مؤتمر "يديعوت أحرونوت": "نحن في فترة معقدة، وهناك دوافع على طول الطريق لإمكانية أن يكون هناك مزيد من التصعيد خاصة في الحرم القدسي، وفي أماكن أخرى".
وأضاف: "قد يكون هناك حدثًا مهمًا غدًا في جنين ويمكن أن يكون في نابلس .. دورنا دائمًا يتمثل في الرغبة بالسلام والاستعداد للحرب.. أنا مسئول عن جانب التحضير للحرب، ونحن نفعل ذلك مع كل قواتنا".
وتابع: "هناك قطيعة في التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية والتي قال إنه يضر بها بشكل خطير جدًا"، ويوجد من يستغل الوضع الحالي في الضفة الغربية، وخاصة جيل الشباب الجديد والذين هم بشكل رئيسي من حماس والجهاد الإسلامي، متهمًا إيران بمحاولة زرع الإرهاب في إسرائيل أيضًا وإسقاط السلطة الفلسطينية وإلحاق الأذى بها".
وأكمل فوكس: "إنّ الضرر الذي يلحق بالتنسيق الأمني، يضر بنا، ولكنه يضر بشكل أساسي بالفلسطينيين، ولذلك استقرار حكم السلطة مصلحة فلسطينية أكثر من مصلحتنا بأن يكون هناك تنسيق أمني بيننا وبينهم".
وأردف: "إنّ جذور المشاكل واضحة في الوقت الحالي، والسلطة الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة.. كل 15 إلى 20 سنة يكون لدينا جيل جديد من الشباب، ولكن الجيل الحالي هو الأكثر تعليمًا وعاطلًا عن العمل، والأكثر الشيء المؤثر هو انتشار الأسلحة، وهذا ما جعل أن تفقد السلطة حكمها في بعض الأماكن بسبب تغير الأجيال الذي يحدث هناك، وهو ما يشكل تحديًا خطيرًا".
وأشار إلى أن الضفة الغربية تمثل تحديًا منذ سنوات ومن وقت لآخر تشهد هذه الساحة فترات صعود وهبوط، والآن هناك زيادة كبيرة في الهجمات. وفق قوله
واختتم فوكس، حديثه بالقول: "نحن لا ندخل تلك المناطق للتجول، ولا ندخل في أماكن لا أهداف لنا فيها.. جنودنا يدخلون لإحباط الهجمات وحماية مواطني دولة إسرائيل، لقد فعلنا ذلك وسنفعل ذلك، ولا أعتقد أن أحدًا سيقيدنا في محاربة الإرهاب". وفق وصفه.