ودع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، سفير جمهورية الصين الشعبية قواه وي لمناسبة انتهاء مهامه الرسمية لدى دولة فلسطين.
وأشاد الوزير المالكي، خلال اللقاء الذي عقد بمقر الوزارة في رام الله، بالعلاقات المميزة التي تربط فلسطين والصين، وقال: "نحتفل هذا العام بمرور 35 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، معربا عن تقديره للدعم الذي تقدمه الصين لدولة فلسطين في المحافل الدولية كافة، وبموقف الرئيس الصيني شي جين بينغ ودعمه المستمر لدولة فلسطين.
وثمن المالكي، دور السفير قواه وي في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية تطويرها، وتمنى له التوفيق في المهام الجديدة.
وفي سياق متصل، استعرض المالكي التحرك الدبلوماسي الفلسطيني في المحافل الدولية لفضح ووقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد شعبنا، مشيرا إلى البيان الصادر عن رئاسة مجلس الأمن، وهو الأول منذ 9 سنوات، والذي أكد "معارضته الشديدة لجميع التدابير أحادية الجانب التي تعيق السلام، بما في ذلك قيام إسرائيل ببناء المستوطنات وتوسيعها ومصادرة أراضي الفلسطينيين وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وهدم منازل الفلسطينيين وتشريد المدنيين الفلسطينيين".
من جانبه، شكر السفير قواه وي، الوزير المالكي على التعاون الذي حظي به خلال فترة خدمته في فلسطين، معتبرا أنها كانت تجربة غنية عززت التعاون بين البلدين.
وأكد على موقف بلاده الداعم والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته، باعتبارها قضية مركزية في منطقة الشرق الأوسط، ودعم بلاده لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحضر مراسم الوداع، رئيس المراسم في الوزارة السفير عبير الرمحي، ورئيس قطاع العلاقات الثنائية لشؤون آسيا وإفريقيا والباسيفيك مستشار أول رنا أبو حاكمة، ومسؤول الإعلام طارق عيدة، وملحق دبلوماسي دانة جبارين من مكتب الوزير، وملحق دبلوماسي محمد اللوح مسؤول ملف الصين.