قال رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري (الابارتهايد) في منظمة التحرير ، رمزي رباح، صباح يوم الأربعاء، إن إسرائيل تعمق جرائمها العنصرية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بسبب إفلاتها من العقاب، مشيرًا إلى آخر القرارات التي شنتها بحق الفلسطيني المتمثلة بسحب الجنسية والإقامة والتهجر الجماعي والهدم، إضافة الى عمليات القتل والسيطرة على الأراضي والهدم والتهويد وتغيير المعالم الديموغرافية بكل مناطق الضفة وخاصة بمدينة القدس .
وأضاف رباح في حديث لصوت فلسطين، أنه يجب أن يتم محاسبة إسرائيل ومساءلتها دولياً وفرض عقوبات عليها على المستويات السياسية والاقتصادية والقانونية والإدارية.
وأشار رباح إلى أن دائرة مناهضة الفصل العنصري (الابارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية عقدت مساء أمس الثلاثاء، ورشة بعنوان: "بعد تشخيص اسرائيل دولة ابارتهايد - مسؤولية المجتمع الدولي"، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني، وسفراء وقناصل عدة دول، وبمشاركة كل من منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ومنظمة العفو الدولية ( أمنيستي)، ومؤسسة الحق.
وأكد رئيس دائرة مناهضة الفصل العنصري أن التوصيات التي قدمت في ورشة العمل ستتحول إلى خطة عمل في الأيام القادمة لمناهضة الأبارتهايد، مشيرا إلى ضرورة توحيد الجهد والخطاب السياسي الفلسطيني المتعلق بالابارتهايد، والجهد الذي ينبغي أن يبذل في التنسيق بين كل المكونات الدولية للعمل سويا والوصول إلى النتيجة.
وذكر أن الابارتهايد فكر عنصري صهيوني بدأ عام 1948بتطهيرعرقي ضد الشعب ومحاولة محي وجود فلسطين القومي، والآن هذه الحكومة اليمنية الرجعية تدعي أن الضفة حق حصري لليهود.