استنكر المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي "مكس تريند"، إمعان وإصرار قوات الاحتلال الإسرائيلي على استهداف الصحفيين الفلسطينيين خلال تأديتهم لواجبهم المهني في تغطية مجريات الأحداث في الأراضي الفلسطينية.
وجاء في بيانٍ للمركز وصل وكالة "خبر": "يستنكر مكس تريند الاعتداء الذي ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفي الفلسطيني محمد الخطيب مراسل تلفزيون فلسطين برصاصة في اليد وإصابة الصحفيين (عمير استيتية بشظية في الأذن، وأحمد خلف بحالة اختناق) خلال تغطيتهم اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس".
وطالب المركز كافة الجهات المعنية بضرورة اتخاذ إجراءات وعقوبات صارمة وجادة لجهة لجم قوات الاحتلال العسكري الإسرائيلي وجرائمها المتكررة التي تستهدف الصحفيين، وكذلك ضرورة تفعيل مسار محاسبة الاحتلال الإسرائيلي أمام المحاكم الدولية على استهدافه المتواصل للصحفيين الفلسطينيين.
وأكّد على أنَّ الاستهداف الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين لن ينال من إرادتهم وعزيمتهم ولن يثنيهم عن مواصلة دورهم المهني وواجبهم الوطني في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال وتوثيقها.
كما جدَّد المركز دعوته لدول العالم ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والصحفية بالتدخل لحماية المؤسسات الإعلامية وصحفييها، والضغط لتطبيق قرار مجلس الأمن "2222" القاضي بحماية حرّاس الحقيقة ومحاسبة المعتدين عليهم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وأسفر العدوان المتواصل على مدينة نابلس، عن استشهاد عدد من المواطنين و إصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال، وذلك في انتهاك جديد للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين والمدنيين وحرية العمل الإعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.