أطلقت مسرعة الاستثمار الفلسطيني "بينا" المنبثقة عن جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين في قطاع غزّة، دورات تأهيل مستشارين لعيادات الأعمال، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP)، من خلال برنامج TARABOT / Transformative Resilience وتمويل من وكالة التنمية النمساوية (ADA) والمكتب التمثيلي الفنلندي (FRO).
وتُعتبر مسرعة بينا الأولى من نوعها في فلسطين، وتستهدف دوراتها تأهيل 50 مستشاراً في مجالات "التخطيط الاستراتيجي، والضريبة والإدارة المالية، والقانون ويشمل تسعير الشركات، والاقتصاد الأخضر، والتحول الرقمي".
وتهدف الدورات لتأهيل المستشارين لتقديم خدمات التوجيه والإرشاد والنصائح للشركات الناشئة المحلية والأخرى القائمة التابعة لأعضاء رجال الأعمال بما يساهم بالنهوض بشركاتهم ومصالحهم الاقتصادية والاقتصاد الوطني والقطاع الخاص.
وقال السيد أحمد أبو عيدة رئيس جمعية رجال الأعمال إن برامج مسرعة الاستثمار التدريبية تستهدف أيضاً توفير بيئة ملائمة للتنمية الاقتصادية وتوفير وتقديم خدمات استشارية حول المواضيع الضريبية والتسويقية والتجارية والقانونية في الأسواق المحلية والخارجية، مؤكداً على سعي الجمعية المتواصل لتطوير البيئة الاقتصادية والاستثمارية في قطاع غزة وتوفير المشاريع للشباب والخريجين.
وأضاف أبو عيدة: "إنَّ عيادات الأعمال تعتبر أحد مكونات المسرعة الرئيسية، والتي تحتوي على خدمات استشارية متعددة، ومساحات عمل للرياديين".
وشكر رئيس الجمعية، جميع المانحين والراعين لنشاطات قطاع الأعمال وفي مقدمتهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني (UNDP) لمساهمتهم المستمرة في دعم صمود القطاع الخاص والاقتصاد الوطني.