علاج تكيس المبايض

علاج تكيس المبايض
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تكيس المبايض حالة تنمو فيها حويصلات أو أكياس مليئة بالسوائل، متفاوتة في الحجم، على سطح أحد المبيضين أو كليهما، ما يؤثر سلباً على كفاءة عمل المبايض في إنتاجها للبويضات وإطلاقها إلى قناة فالوب.
لكن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها علاج تكيس المبايض والحمل والتخلص من التكتلات الموجودة عليها، والتي يكشفها لكِ الأطباء والاختصاصيون.

أسباب تكيسات المبايض

رغم أن السبب المُباشر للإصابة بـتكيس المبايض غير معروف، لكنه فد ينحصر بالأمور الآتية:
1- الاختلال الهرموني وزيادة مستوى هرمونات الذكورة (الأندروجينات) في جسم المرأة.
2- وجود تاريخ عائلي للإصابة بتكيس المبايض.
3- الإصابة بمقاومة الأنسولين وداء السكري، فعند زيادة مستوى الجلوكوز في الدم؛ يستجيب الجسم بإفراز هرمون الأنسولين، والذي يُحفز بدوره إفراز الأندروجينات (الهرمونات الذكرية).
4- زيادة الوزن؛ فمع زيادة نسبة الدهون في الجسم قد تتراكم الدهون على المبايض.

ما هي أعراض تكيس المبايض؟

عدم انتظام الدورة الشهرية

لا تنتج المبايض البويضات بانتظام؛ بسبب وجود الاضطرابات الهرمونية ونمو الأكياس.

الاضطراب الهرموني

حيث تزداد نسبة الهرمونات الذكرية، الأندروجينات، وتظهر زيادة كمية الشعر في الجسم والوجه، وحبوب على الوجه (حب الشباب)، وزيادة الوزن نتيجة الاضطرابات الهرمونية.

فشل عمل المبايض وغياب الطمث

مع تطور المشكلة ونمو المزيد من الحويصلات أو الأكياس على المبايض؛ فإن المبايض تفشل في العمل، ما يؤدي إلى غياب الطمث لعدة أشهر متتالية.

علامات نفسية مرتبطة بتكيس المبايض

- القلق واضطراب الحالة النفسية.
- الشراهة تجاه الطعام.
- الإرهاق والتعب العام.
واعلمي أن الأعراض تتفاوت بين البسيطة والشديدة، بحسب مرحلة التكيس وأحجام الأكياس المتكونة، وكذلك عددها، وبالتأكيد طريقة علاج تكيس المبايض والحمل.

كيف يتم تشخيص تكيس المبايض؟

بعد أن يتعرف الطبيب إلى تاريخك الطبي، يسأل عن مواعيد الدورة الشهرية؛ للتحقق من مدى انتظامها، ويقوم بالإجراءات الآتية:

الفحص الإكلينيكي

يبحث الطبيب عن بعض العلامات المرئية التي تدل على احتمالية الإصابة بتكيس المبايض؛ مثل انتشار حب الشباب في الوجه، ووجود شعر زائد في منطقة الذقن؛ من أجل تحديد علاج تكيس المبايض والحمل.

تحاليل الدم

ستخضعين لبعض اختبارات الدم لقياس مستوى كلٍ من:
- الهرمونات في الدم.
- الجلوكوز.
- الدهون الثلاثية.
- الألتراساوند (الموجات فوق الصوتية أو السونار)
هو اختبارٌ تصويري يلجأ إليه الطبيب للكشف على حالة المبايض، وتحديد درجة التكيسات وعددها، إلى جانب تقييم سُمك بطانة الرحم؛ للحصول على تشخيص دقيق.

طرق علاج تكيس المبايض

تحسين أسلوب الحياة

يوصي الطبيب باتباع أسلوب حياة صحي؛ عن طريق الالتزام بنظام غذائي غني بالعناصر الغذائية المفيدة ومنخفض السعرات الحرارية، إلى جانب ممارسة الرياضة -ولو رياضة خفيفة كالمشي- بهدف الحفاظ على وزن صحي والتخلص من الدهون الزائدة في الجسم، وهذا كله يخلص المرأة من الدهون الزائدة، وينظم الدورة الشهرية.
إلى جانب الحصول على قسط كافٍ من النوم يُساعد على تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، ما يُساعد على علاج تكيس المبايض.

العلاج الدوائي

ويشمل العلاج الهرموني لتحفيز المبايض على إنتاج البويضات؛ وذلك عن طريق تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمونَيْ البروجسترون والإستروجين.
أو تناول أدوية علاج السكري؛ لأنها تُزيد من حساسية الخلايا للأنسولين، وتُنظم هرمونات المبيض في الدم.

جراحة إزالة التكيسات من على المبايض

يمكن استئصال تكيسات المبايض؛ من خلال الخضوع لعملية جراحية باستخدام المنظار، وهي حل فعال، خاصة إذا كانت أحجام التكيسات كبيرة ولا تستجيب للعلاجات التحفظية بالأدوية المصحوبة بتغيير نمط الحياة.

كم مدة علاج تكيس المبايض والحمل؟

تتفاوت مدة علاج تكيسات المبايض بحسب نوع العلاج ودرجة التكيسات لدى المرأة، فمثلاً يستغرق العلاج الدوائي الهرموني مدة تتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى سنة تقريباً، وفقاً للحالة، أما إذا كانت درجة تكيس المبايض خفيفة؛ فإنها تستغرق وقتاً أقصر في العلاج بالمقارنة مع الحالات المتقدمة.