حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الأحد، من استمرار العدوان "الإسرائيلي" بحق شعبنا الفلسطيني، والتي ستكون له عواقب وخيمة سوف يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي.
وأدانت الإسلامية المسيحية في بيانٍ صدر عنها، تخاذل المجتمع الدولي تجاه ما تمارسه سلطات الاحتلال من جرائم وحشية تتصاعد بوتيرة يومية بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت: "الصمت الدولي المريب والمعيب الذي يلوذ به المجتمع الدولي شجع إسرائيل على مواصلة وتصعيد انتهاكاتها وعلى إعلانها حربًا مفتوحة على مكونات الشعب الفلسطيني".
وتابعت: "ما يجري الآن على الأرض الفلسطينية من جرائم قتل وحشية بدم بارد واستيطان للأرض وهدم للمنازل واعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال من إرهاب وقمع وحشي، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان حسب النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية".
وشدّدت على أنّ الشعب الفلسطيني لن يرفع الراية البيضاء ولن يصمت طويلاً ولن يقف مكتوف اليدين أمام حرب التصفية التي يتعرض لها.
وحمّلت الهيئة، الإدارة الأمريكية التي سارعت إلى عقد مؤتمر أمني لن يقدم شيئًا للفلسطينيين، المسؤولية المباشرة لهذه الانتهاكات الوحشية، كون هذه الإدارة ما زالت تقدم الغطاء السياسي والدبلوماسي لـ"إسرائيل" التي ترتكب هذه الجرائم، وما زالت تمتنع عن اتخاذ أي موقف ذي مغزى لإرغام "إسرائيل" على وقف عدوانها.
وطالبت مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته والتحرك بصفة عاجلة واتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة التي نصت عليه القرارات الدولية لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.