هنية والنخالة يُجريان اتصالٍ هاتفي مع مسؤول إيراني لبحث هذا الأمر!

هنية والنخالة يُجريان اتصالٍ هاتفي مع مسؤول إيراني لبحث هذا الأمر!
حجم الخط

الدوحة - وكالة خبر

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اليوم الأحد، اتصالٍ هاتفي مع مستشار المرشد الأعلى للثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي.

وقال هنية خلال الاتصال الهاتفي مع المسؤول الإيراني،: "إننا أمام مرحلة جديدة من المواجهة مع الاحتلال، والمقاومة اليوم روح تسري في أوساط الشباب الفلسطيني الذي يشكل الخندق المتقدم للأمة في الدفاع عن القدس والمقدسات في فلسطين، ونحن متأكدون بل على يقين من نصر الله".

وتابع: "نحن نتابع مؤتمر القمة وندرك أنّ الانتفاضة المتصاعدة في الضفة شكلت أزمة ومأزقًا للاحتلال غير قادر على مواجهتها".

وأشار إلى عشرات الشبان والكتائب المجاهدة المنتشرة في ربوع الضفة الغربية والتي تقاوم الاحتلال اليوم، لذلك تهرع الإدارة الأمريكية بالضغط على الأطراف من أجل إنقاذ العدو "الإسرائيلي" من مأزقه.

وأردف: الموقف الفلسطيني العام هو رفض هذا الاجتماع وهذه القمة"، مؤكّدًا على أنّ السلطة لا تعبّر عن إرادة وضمير الشعب الفلسطيني من خلال هذه المشاركة.

وأضاف: "لن تتأثر المقاومة بنتائج هذه القمة وستواصل العمل والتحرك والصمود، ونحن ندرك جيداً بأن العدو أمام مأزق استراتيجي لن تنقذه منه مثل هذه اللقاءات"

وشدّد هنية، على تعزيز العلاقة مع الأمة بجميع القوى فيها وخاصة محور المقاومة، مُثمنًا الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية للقضية الفلسطينية والمقاومة في فلسطين.

بدوره، أشاد بالشعب الفلسطيني ومقاومته النجاحات والانتصارات الميدانية التي تحققها المقاومة في مواجهة الاحتلال، مُثمنًا ما تمثله المقاومة في فلسطين للأمة الإسلامية.

وقال ولايتي: "هذه مسيرة تتكلل بالنصر الذي هو أقرب مما يتصوره الكثيرون".

وبحث خلال الاتصال مؤتمر العقبة الذي يعقد اليوم، واعتبره ولايتي أنه دليل على مأزق الاحتلال الذي يحاول الخروج منه بمثل هذه الاجتماعات".

وأضاف: "هذه اللقاءات لن تؤثر على الشعب الفلسطيني ومقاومته، بل إن الدول والحركات والتجمعات الإسلامية التي تدعم فلسطين ومقاومتها في ازدياد خاصة في محور المقاومة".

وفي اتصالٍ هاتفي منفصل، أكّد النخالة على تصميم الشعب الفلسطيني على مواصلة مقاومة الاحتلال، مُعبرًا عن اعتزازه بشجاعة المقاتلين وما يسجلونه في الميدان من تضحيات وبطولات نادرة في التصدي لجنود الاحتلال وجيشه المدجج بمختلف الأسلحة.

وقال: "إنّ شجاعة المقاتلين في الميدان والتفاف الشعب الفلسطيني حولهم هو أكبر دليل على أن شعبنا لن ينكسر ولن يتراجع وسيستمر بالمقاومة حتى تحرير القدس وفلسطين".

وشدّد على موقف المقاومة الرافض لما يجري في مؤتمر العقبة الذي يستهدف حق شعبنا في المقاومة ومحاربة المقاومين.