قال خبير التجميل الدكتور محمد يوسف الأكيابي، إن عمليات تكبير الثدي لا تؤثر على عملية الرضاعة، عكس عمليات التصغير، موضحًا أنه يتم وضع السيليكون تحت الغدد اللبنية تحت عضلة الثدي، بعيدًا عن الغدد الخاصة بالرضاعة وكمية الحليب.
وأضاف يوسف، في لقاء مع فوشيا، أن أكياس السيليكون تتكون من عدة طبقات، ولا يوجد داخلها أي سوائل، وكلما زادت هذه الطبقات كلما دل على جودة كيس السيليكون، مشيراً إلى أن هناك مقاسات لهذه الأكياس، تبدأ من 100 إلى 500، ويتم اختياره على حسب رغبة المريضة ونظرة الجراح.
وأوضح خبير التجميل أنه لا يفضل وضع أكياس السيليكون في عمليات تكبير المؤخرة، لافتاً إلى أن هناك عدة طرق أخرى لتكبيرها، منها عملية حقن الدهون، وهي آمنة تماماً، حيث يتم أخذ الدهون من مناطق البطن والخصر، ويتم حقنها في المؤخرة.
وتابع الأكيابي، أن هناك أجهزة حديثة ظهرت لتنحيف الجسم، مثل الليزر والبيجر، بدلًا من عمليات شفط الدهون قديماً، عن طريق الشفاطات العادية، موضحاً أن أهم ما يميز الليزر هو تقليل نسبة الدم الذي يخرج مع الدهون، كما أنه يعطي نسبة شد عالية للجلد بعد عملية التنحيف، ما يقلل من ترهل الجلد.
ولفت، إلى أن عمليات الليزر تتسم بقصر الوقت، فمدة العملية تتوقف على مكان شفط الدهون وكميتها المراد شفطها، كما أن المريض يخرج في اليوم نفسه، ويمارس حياته الطبيعية، بعد أربعة أيام.