الفصائل الفلسطينية تنعى الشهيد سامح الأقطش من بلدة زعترة

الفصائل
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة اليوم الإثنين 27 فبراير 2023، الشهيد سامح الأقطش (37 عامًا)، من بلدة زعترة جنوب نابلس، والذي ارتقى ليلة أمس، متأثرًا بإصابته الخطيرة إثر اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه المتطرفين على بلدات نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط: الشهيد البطل: سامح حمد الله محمود أقطش (37 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بجروح بالغة، أصيب بها جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين أمس على بلدة زعترة جنوب مدينة نابلس، والتي هبّ الشهيد لنصرة أهلها والدفاع عنهم.

كما تقدمت بالتعزية، لذوي الشهيد أقطش، موجهة التحية للأبطال الذين انتفضوا للدفاع عن مدينة نابلس جبل النار، والدعوة لأبناء شعبنا إلى مواصلة النفير نصرة للمدينة وأهلها، في مواجهة قطعان المستوطنين المتطرفين المدعومين بقوات الاحتلال وحكومتهم الفاشية.

ومن جانبها، زفّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الاثنين إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين: سامح حمد لله أقطش (37 عاماً) الذي ارتقى خلال عدوان قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على بلدة زعترة جنوب نابلس.

وقالت الحركة في بيان صحفي: "إننا نعزي عائلة الشهيد وعموم أهلنا في نابلس جبل النار، ونؤكد أن عدوان المستوطنين بحماية قوات الاحتلال هو جريمة جديدة، سوف تنقلب عليهم بما يشفي صدور أبناء شعبنا الذين يتصدون بكل صمود وثبات لهذا العدوان الهمجي، وإن النصر صبر ساعة".

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: "يا أهلنا في حوارة، إنّ الرد على إرهاب المستوطنين لا يكون إلا بالرهان على السواعد الحرة المقاتلة، فأنتم اليوم السيف والجدار ورأس الحربة في مواجهة قطعان المستوطنين، والرد لا يكون إلا بتوسيع دائرة الاشتباك".

وأضافت: "يا أهلنا في حوارة، إنّ كل مدن فلسطين تقف إلى جانبكم ونحن معكم في كل الساحات وأنتم تواجهون أقسى الهجمات الإرهابية الاستيطانية من عربدة وإضرام النيران في بيوتكم ومركباتكم".

ونعت الحركة إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد سامح حمدلله محمود أقطش (38 عامًا) الذي استشهد جراء اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين على بلدة زعترة جنوب نابلس.

ودعت أهلنا في كل قرى ومدن فلسطين المتاخمة لخطوط الاشتباك مع العدو الصهيوني إلى النفير والخروج لمواجهة الهجمة الصهيونية المسعورة على شعبنا، الشروع الفوري في تشكيل لجان الحماية والحراسة الليلية للتصدي لاعتداءات المستوطنين.

كما دعت، كتائب وتشكيلات المقاومة لتكثيف ضرباتها على الطرق الالتفافية والبؤر الإرهابية الاستيطانية؛ فهذا العدو الإرهابي لا تردعه سوى سواعد الثوار.

وتابعت: "أهلنا رفاقنا في كل قرية ومدينة ارفعوا حالة الاستعدادية أعلنوا التعبئة الوطنية والشعبية اذهبوا بمسيرات راجلة ومحمولة نصرة لاهلكم في حوارة؛ ليعلم هذا العدو أن بمهاجمته أي قرية أو بيت فأنه سيدفع الثمن غاليًا، وستشتعل الأرض تحت أقدامه وتهدم بؤر الإرهاب الاستيطاني على رؤوس مجرميه".