أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، قرارًا يقضي بتجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير إبراهيم عبد الغني قطاش، من مخيم الجلزون برام الله في الضفة الغربية المحتلة، لمدة 4 شهور إضافية دون تهمة، للمرة الثالثة على التوالي.
وأفاد بيان صادر عن مكتب إعلام الأسرى، اليوم الإثنين، بأن قوات الاحتلال كانت اعتقلت عضو الهيئة التنظيمية لحركة فتح بالمخيم "قطاش" بتاريخ 27/6/2022، بعد مداهمة منزله، وتحطيم محتوياته بحجة التفتيش، ونقلته إلى مركز توقيف "عوفر" العسكري.
وأضاف أن محكمة الاحتلال وبعد مرور أسبوع على اعتقاله حولته للاعتقال الإداري لمدة 4 شهور، وجددت له الإداري لمرة ثانية في اليوم نفسه، بتوصية من المخابرات التي ادعت أن له "ملف سري”.
وأشار إلى أنه كان من المتوقع اليوم إطلاق سراحه بعد انتهاء التجديد الثاني، إلا أن الاحتلال جدد له لمرة ثالثة لأربعة أشهر أخرى.
وعلى صعيد آخر، أفرجت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عن الشاب الجريح رامي حمودة، من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة، بعد اعتقاله بشبهة "محاولة تنفيذ عملية دهس للجنود في المخيم".
وأوضح المحامي محمد محمود أن القاضي قرر الإفراج عن الشاب حمودة، بشرط الحبس المنزلي لمدة 10 أيام، وكفالة نقدية بقيمة 1000 شيكل، وكفالة طرف ثالث، لافتا أن موكله عرض اليوم على المحكمة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت حمودة، بتاريخ الثالث عشر من الشهر الجاري، خلال نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته برصاص الاحتلال داخل مخيم شعفاط.
وأوضحت عائلة حمودة في لقاء سابق مع مركز معلومات وادي حلوة أن القوات اعترضت طريق سيارة الإسعاف التي تقل نجلها للمستشفى عند مدخل شارع عناتا؛ بمحاصرتها واحتجازها لعدة دقائق، ثم إجبار السائق على نقل رامي لمستشفى "هداسا عين كارم"، فيما بقي أحد الضباط داخل سيارة الإسعاف ووضع القيود بيدي نجلها، إضافة إلى محاصرة مركبة الإسعاف حتى وصولها المستشفى.
وحينما اعتقل، كان حمودة في طريقه الى المكتبة لإحضار كرتونة لطفلته البالغة من العمر 7 سنوات، لعمل واجبها المدرسي، وتزامن ذلك مع وجود قوات الاحتلال في المخيم، والتي أطلقت الرصاص عليه مباشرة خلال سيره في مركبته.
وأصيب حمودة بالرصاص، وأجريت له عدة عمليات جراحية، وبقي قيد العلاج والاعتقال في المستشفى، ووصف وضعه الصحي بالصعب ولكنه مستقر، ويعاني اليوم من أوجاع بسبب الإصابة.