أمطر الهلال، شباك مضيفه الدحيل (7-0)، مساء الأحد، على ملعب الثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، بنصف نهائي دوري أبطال آسيا.
سجل أهداف الهلال، كل من أودوين إيجالو "سوبر هاتريك" في الدقائق (2، 10، 48، 62)، وموسى ماريجا (14، 27)، وسالم الدوسري (38).
وصعد الهلال، للمباراة النهائية، ليواجه أوراوا ريدز الياباني ذهابًا في السعودية يوم 29 أبريل/نيسان، على أن تكون العودة يوم 6 مايو/آيار المقبلين.
والتأهل هو الخامس للهلال إلى النهائي بنظامه الجديد منذ عام 2003، حيث سبق له خوض النهائي أعوام 2014، و2017، و2019، و2021.
اكتساح هلالي
كشر الهلال عن أنيابه منذ صافرة البداية، ومن أول هجمة في الدقيقة الثانية، تلاعب محمد كنو بدفاع الدحيل، وهيأ الكرة لإيجالو الذي انقض عليها برأسه وحولها إلى داخل الشباك.
واستقبل ميشيل ديلجادو الكرة جهة اليمين، ومرر هدية بينية لإيجالو المندفع من بين دفاعات الدحيل، ليراوغ الحارس صلاح زكريا، ويسجل الهدف الثاني في الدقيقة 10.
دب الارتباك في صفوف الدحيل، وعجز لاعبوه عن تنظيم هجمة على مرمى المعيوف، لكن ماريجا زاد أوجاع الدحيل بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 14.
وفي الدقيقة 15 سدد أولونجا على مرمى الهلال، لكن عبد الله المعيوف سيطر على الكرة.
بعدها حاول لاعبو الدحيل مجاراة لاعبي الهلال، لكنهم اصطدموا بتفوق ميداني رهيب للفريق الأزرق.
وفي الدقيقة 27، أرسل المعيوف كرة، تجاوزت كل لاعبي الدحيل، ووصلت لماريجا الذي انفرد بصلاح زكريا، وأضاف الهدف الرابع.
بدأت جماهير الدحيل تغادر المدرجات بعد الهدف الرابع، فيما واصل طوفان الهلال ضرب الفريق القطري.
وفي أول تهديد حقيقي للدحيل، سدد أولونجا كرة صاروخية، حولها المعيوف ببراعة إلى ضربة ركنية.
ارتدت الكرة بهجمة هلالية بسرعة البرق، لكن سالم الدوسري وضع الكرة بجوار القائم الأيسر.
فرض الهلال سيطرة كاملة على مجريات اللعب، وسط انعدام الحلول الدفاعية والهجومية للاعبي الدحيل.
في الدقيقة 38 ومن هجمة منظمة، وصلت الكرة إلى ماريجا وتوغل بها داخل منطقة الجزاء، ثم هيأها بالكعب لسالم الدوسري الذي سدد بقوة داخل الشباك محرزًا الهدف الخامس.
في الدقيقة 41 ألغي الحكم الهدف الهلالي السادس بداعي التسلل، بعد أن تلقى ماريجا كرة عرضية من سالم الدوسري، حولها المهاجم المالي مباشرة داخل الشباك.
استمرار الزلزال
واصل زلزال الهلال ضرب الدحيل بعنف، وفي الدقيقة 48، وصلت الكرة لسالم الدوسري بعد تمريرة خاطئة من مدافع الدحيل، ليهدي إيجالو كرة بينية، وضعها بثقة داخل الشباك مسجلا الهدف السادس.
بعدها لاحت فرصة شبه انفراد لماريجا، لكنه وهو في الطريق للمرمى، سقط من تلقاء نفسه، ممسكًا بالعضلة الخلفية، ليغادر بعدها الملعب، وحل مكانه عبدالله الحمدان، كما دخل عبدالله عطيف مكان كنو.
بدأ الدحيل تنظيم صفوفه نسبيًا، لكنه تلقى الهدف السابع، في الدقيقة 62، عندما هيأ البديل عبدالله الحمدان الكرة لإيجالو الذي أضاف هدفه الشخصي الرابع، والسابع لفريقه.
تحولت المباراة إلى نزهة هلالية، حتى أن دياز بدأ تجربة عدد من اللاعبين البدلاء.
سيطر الهلال تمامًا على ما تبقى من وقت المباراة، حتى أطلق حكم المباراة صافرة النهاية بفوز قياسي تحقق لأول مرة في نصف نهائي البطولة الآسيوية.