أعلنت السلطات البرازيلية، اليوم الإثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة، التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة في ولاية ساو باولو (جنوب شرق)، نهاية الأسبوع الماضي، إلى 64 قتيلا بعدما كانت الجمعة 54، وما زال هناك شخص في عداد المفقودين.
وقالت سلطات ولاية ساو باولو، إنه تم تأكيد مقتل 64 شخصا حددت من بينهم هوية "20 رجلا و17 امرأة و18 طفلا".
وخلال 24 ساعة، هطل في مدينة ساو سيباستياو، أكثر من 680 مليمترا من الأمطار، أي أكثر من ضعف المعدل الشهري للمتساقطات، بحسب السلطات المحلية.
وفي هذه المدينة الساحلية البالغ عدد سكّانها 90 ألف نسمة، والواقعة على مسافة نحو 200 كيلومتر من ساو باولو، العاصمة الاقتصادية للبلاد، اجتاح انزلاق تربة حوالى خمسين منزلا.
وبعد أسبوع من العاصفة، ما زال شخص مفقودا وفق ما أورد موقع "جي 1" الإخباري نقلا عن الدفاع المدني. وأظهرت حصيلة رسمية أن أكثر من 2400 شخص اضطروا لترك منازلهم بسبب الكارثة.
ويعزو الخبراء هذه الظواهر المناخية القصوى إلى تضافر آثار تغير المناخ والبناء العشوائي.
وفي البرازيل يعيش 9,5 ملايين شخص في مناطق معرضة لخطر حدوث فيضانات أو انزلاقات تربة، وكثر من هؤلاء يقيمون في أحياء فقيرة تنعدم فيها شبكات الصرف الصحّي.