أرسل رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أحمد بحر، اليوم الإثنين، رسائل للاتحادات والمنظمات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية.
وأوضح المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي في بيانٍ صدر عنه، أنّ بحر دعا الاتحادات والمنظمات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية، للتدخل العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من جرائم الاحتلال والتي تصاعدت وتيرتها في الأيام الأخيرة.
وحذّر من مواصلة الاحتلال جرائمه والتي كان آخرها ما شهدته بلدة حوارة، ما أوصل الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية إلى درجة الغليان الذي ينذر بانفجار شامل صوب الاحتلال لا تحمد عواقبه ولا يمكن تقدير نتائجه أو تداعياته.
وقال:" لا شك أنكم تابعتم العدوان السافر الذي نفذته عصابات المستوطنين الإسرائيليين المشمولين بدعم وحماية قوات الجيش الإسرائيلي ضد بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة، والذي أسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني بريء، وإحراق وتدمير العشرات من البيوت والسيارات والمحال التجارية في البلدة".
وتابع: "الاعتداء على الأرواح وهدم وتدمير البيوت والممتلكات والمقدرات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس التي ينفذها الجيش الإسرائيلي والعصابات الاستيطانية الإسرائيلية الإرهابية، أضحى سياسة ثابتة وحالة يومية دون أن يحرك المجتمع الدولي ساكنا لوقف العدوان الفاشي والانتهاكات والجرائم العنصرية المختلفة التي تتناقض مع كل المبادئ الإنسانية والمواثيق والاتفاقيات الدولية".
ودعا بحر، الاتحادات والمنظمات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية للتدخل العاجل واتخاذ موقف حازم وشجاع من السياسات والممارسات "الإسرائيلية" الإرهابية التي تستحلّ قتل وسفك دماء الفلسطينيين الأبرياء وتخريب بيوتهم وممتلكاتهم ومصالحهم التجارية.
وطالب بالضغط على الدول والحكومات الوازنة والمنظمات الدولية والأممية لسرعة التحرك لوقف الجرائم العنصرية والإرهاب "الإسرائيلي" المتصاعد، وتوفير الحماية الدولية ووقف التحريض "الإسرائيلي" المنهجي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وردع العصابات الاستيطانية التي يرعاها "بن غفير وسموتريتش"، والعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات العنصرية والمتسببين فيها.