توقّع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، مساء يوم الإثنين، أنّ تشهد الفترة المقبلة تصعيدًا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، قال غالانت: إنّ "الأيام المقبلة قد تشهد تصعيدًا أمنيًا في الضفة الغربية أو القدس، وحتى من قطاع غزة".
وأضاف خلال وصوله صباحًا، لمنطقة العملية وهجمات المستوطنين في بلدة حوارة أمس، أنّه من المرجح أن تكون الفترة المقبلة معقدة، وأن نشهد أيامًا صعبة، واصفًا عملية إطلاق النار بـ "الوحشية والخطيرة".
وأشار إلى أنّ قواته تواصل العمل للوصول لمنفذي العملية الأخيرة بـ "تقديمهم للعدالة إما إلى المحكمة أو المقبرة .. لن نسمح بمواصلة الإرهاب وسنتصرف حسب الضرورة"، وفق صحيفة القدس المحلية.
ولفت غالانت، إلى أنّه أوعز لقواته بالاستعداد للتعامل مع أي سيناريو، وزيادة القوات والخطوات الدفاعية والهجومية وفق الحاجة لذلك.
وتطرق غالانت إلى هجمات المستوطنين أمس على بلدة حوارة، بقوله: "أدعو الجميع إلى الهدوء.. ممنوع تحت أي ظرف من الظروف السماح بأخذ القانون بأيديهم".