انطلقت اليوم الإثنين، أعمال الدورة الـ52 العادية لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسرية، والتي ستستمر حتى الرابع من شهر نيسان/إبريل المقبل.
وتناقش الدورة الحالية للمجلس، عددًا من حالات حقوق الإنسان التي تتطلب اهتمام المجلس، والقضايا المتعلقة بالحقوق المدنية والسياسية والثقافية والاقتصادية.
ويبحث المجلس خلال دورته الحالية، تقارير خبراء الأمم المتحدة حول حالة حقوق الإنسان في العالم.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "إننا بحاجة إلى صياغة إجماع جديد في جميع أنحاء العالم بشأن حقوق الإنسان، وتوسيع قاعدة دعمها والمضي في الاعتراف بأن بقاءنا يعتمد على إيجاد طريقنا إلى تلك اللغة المشتركة".
واشار إلى أنّ المجلس شرع في إطلاق مبادرة "حقوق الإنسان 75" لإعادة بناء الثقة أولا بين الدول، ثم الثقة بين الدول والشعوب ثانيا، و"التغلب على خلافاتنا من خلال التضامن والحوار الحقيقي، والعمل عبر الانقسامات الجيوسياسية برؤية واضحة للنهوض باحتياجات كل بلد".