أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، على أن إنكار "إسرائيل" للحقوق الفلسطينية، وانسداد الافق السياسي، وعمليات القمع والقتل وهدم البيوت، وعمليات التهويد بالمدينة المقدسة، ومصادرة الأراضي، وتشكيل عصابات عنصرية متطرفة من المستوطنين تشرف عليها حكومة اليمين المتطرف سوف تدفع المنطقة الى الانفجار الشامل.
وقال فتوح في تصريح صحفي، إن قيام المستوطنين المتطرفين بإشعال النيران بالمنازل على رؤوس قاطنيها من النساء والشيوخ والأطفال الفلسطينيين في حوارة والأغوار والبلدات الفلسطينية المحتلة، هي بتوجيه وحماية من حكومة نتنياهو وأفراد المافيا من وزرائه المجرمين الذين يدعون وبصراحة لقتل وحرق الفلسطينيين.
وأدان فتوح انحياز وصمت المجتمع الدولي، وخاصة أميركا على هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، والتسابق لإدانة دفاع ومقاومة الشعب الفلسطيني عن أرضه ووجوده.
وتابع أن عدم ترجمته وتنفيذ القرارات الدولية على أرض الواقع يطلق يد المتطرفين القتلة من الفاشيين واستباحة الدم الفلسطيني، موجهًا التحيلة لجماهير الشعب الفلسطيني على بسالتهم وتصديهم ومقاومتهم للمجرمين من المستوطنين وعناصر الجيش العنصري.
