أعلنت السلطات الإيطالية، اليوم الثلاثاء، عن آخر مستجدات غرق قارب للمهاجرين، الأحد الماضي، قبالة سواحل إقليم كالابريا جنوبي إيطاليا.
وقال خفر السواحل الإيطالي، إنّهم تمكنوا من إنقاذ 81 شخصًا، بمن فيهم أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى الشاطئ، عقب غرق القارب، وتم إرسال 20 ناجياً إلى المشافي.
وأضاف خفر السواحل، أنّ معظم المهاجرين الذين كانوا على متن القارب، وفدوا من سوريا وأفغانستان وإيران والصومال وباكستان، مؤكّدًا أنّ عمليات البحث متواصلة، لكنّ الأمواج العالية تعيق عمل فرق الإنقاذ.
بدوره، أفاد الصليب الأحمر، بأنّ جميع الناجين من البالغين، وأنه تم إدراج جميع الأطفال، إما في قائمة المفقودين أو الموتى، لافتاً إلى أن أحد الأطفال الذي لقوا مصرعهم رضيع يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط.
ولقي 63 مهاجرًا مصرعهم بينهم 14 طفلًا، وفقد العشرات، قبالة سواحل إقليم كالابريا جنوبي إيطاليا، جراء غرق سفينة كانت تقل مهاجرين غير شرعيين، الأحد.
وحمّلت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجا ميلوني، مسؤولية الحادث، "لمهربي البشر الذي لا يراعون شروط السلامة عند التهريب، ويجمعون مئات الأشخاص على قوارب صغيرة في عرض البحر".
وقالت ميلوني في تصريحات صحفية: "من غير الانساني مبادلة حياة الرجال والنساء والأطفال بثمن تذكرة دفعوها، مدفوعين بآمال واهمة أنهم سيصلون سالمين إلى دولة أخرة".
وفي السياق، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى مضاعفة الجهود، لتعديل قوانين اللجوء، والحد من ظاهرة اللاجئين في البحار.