اطّلع الممثل الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية هادي عمرو خلال زيارته اليوم الثلاثاء، لبلدة حوارة جنوب نابلس، على آثار اعتداءات المستوطنين في البلدة.
وقال عمرو: "نريد أن نرى محاسبة كاملة ومقاضاة من خلال القانون للمسؤولين عن هذه الهجمات الشنيعة، وتعويضات لأولئك الذين فقدوا ممتلكاتهم أو تضرروا بطريقة أخرى".
وأدان عمرو "أعمال العنف العشوائية واسعة النطاق وغير المقبولة من جانب المستوطنين". مؤكدا أنه "قلق للغاية من تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية".
وزار عمرو عددا من المنازل والمنشآت التي جرى استهدافها وحرقها، واسمتع لشهادات المواطنين حول الاعتداءت التي نفذها المستوطنون بحماية جيش الاحتلال.
بدوره، شدد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، خلال الجولة، على أهمية توفير الحماية للفلسطنين، والتدخل الفوري والعاجل لكبح جماح المستوطنين والبناء الاستيطاني والاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف إن "الخسارة الأساسية هي الرعب الذي عاشه الأهالي، خاصة النساء والأطفال، نتيجة الاعتداءات التي نفذها المستوطنون، وإشعال النار في بيوتهم وممتلكاتهم، وهذه خسارة نفسية غير مسبوقة"، متابعًا: "نعول على دور الإدارة الأمريكية في وقف العنف في المنطقة".
من جهته، قال رئيس بلدية حوارة معين ضميدي إن حوارة شهدت سلسلة لم تتوقف من الاعتداءات، أدت إلى دمار كبير في الممتلكات والمنشآت، إلى جانب الآثار النفسية والصحية للمواطنين، معربا عن أمله في تأمين الحماية للمواطنين في حوارة والقرى المجاروة.
وتابع أن ما شهدته حوارة على مدار يومين، اعتداءات لم نشهد لها مثيل من قبل، وتمت تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.