قد تكون الغيرة السبب الأول والأخير للحرب بين الإخوة، وبخاصةٍ بين الشقيقتين اللتين تتنافسان على لقب الأجمل والأنجح في العائلة.
وبالطبع، ينطبق هذا الأمر على النجمات أيضاً اللواتي قليلاً ما تتفقّن مع إخواتهن.
وفي الواقع، قد تشعر الفنانة بالخوف من أنّ تسلب أختها الأضواء منها، فيما تطمع الأخت البعيدة عن الشهرة بالإنتباه الذي تحصل عليه أختها النجمة. وهنا تبدأ المشاكل بين الأختين وقد تصل أحياناً الأمور إلى المحاكم.
فتمكنت مثلاً جيهان فارس، شقيقة الفنانة ميريام فارس ، من لفت الإنتباه إليها من خلال الصور الكثيرة التي تنشرها على حسابها الخاص على موقع إنستقرام.
فعندها لاحظ متابعوها مدى الشبه الكبير بينها وبين أختها، حتّى أنّ البعض قد قال أنّها تفوق الفنانة جمالاً من حيث ملامح الوجه الناعمة، والجسم الرشيق والشعر المالس.
وإذا دققنا النظر بمجمل الصور والفيديوهات، فنلاحظ أنّ جيهان تعتمد آخر صيحات الموضة، وترتدي الملابس الأنيقة التي تحمل توقيع مصممين أزياء عالميين، كما تزيّن إطلالاتها بأجمل الأكسسوارات والمجوهرات.
وما أثار ضجة كبيرة، هو مقاطع الفيديوهات القصيرة التي تنشرها جيهان وهي تُغنّي، حيث أُعجب الكثيرون بصوتها العذب وتفاجأوا بموهبتها المخبّأة.
هذا وقد إنهالت التعليقات المشجّعة على الفيديوهات، حيث طالبها البعض بإصدار أغنية خاصة بها، نظراً إلى صوتها الجميل، فيما تساءل البعض الآخر عن السبب الذي يمنعها من إقتحام عالم الفن والموسيقى.
فهل لميريام دور بإبتعاد أختها عن الساحة الفنية؟ هل تخشى أنّ تخطف الأضواء منها وتتوجّه الأنظار نحوها؟ وهل تطمح جيهان للنجومية أم أنّها تكتفي بكونها شقيقة الفنانة ميريام فارس؟
وفي الإطار نفسه، تجدر بنا الإشارة إلى أنّ النجمة اللبنانية نادراً ما تتطرّق إلى موضوع أختها في المقابلات الصحافية، حيث تظهر جليًّا عليها علامات الإنزعاج كلّما سألها أحدهم عنها، إلّا أنّها تنكر وجود أيّ خلافات بينهما مُشيرةً إلى العلاقة الجيّدة التي تجمعهما دائماً.
أخيراً، نشير إلى أنّ جيهان، هذه الشابة الجميلة، قد تخرّجت من الجامعة الأميركية في بيروت، حيث درست التصوير الفوتوغرافي، وتتميّز بشخصيتها العفوية والمرحة،كما أنّها مُتعلّقة بأفراد عائلتها بشكلٍ كبير، إذ دائماً ما تنشر صوراً لها برفقة والدتها وأختها الكبرى ميريام.
