عقّبت مجموعة الرد السريع (كتيبة طولكرم)، مساء اليوم الأربعاء، على مصادقة الهيئة العامّة لـ"الكنيست" الإسرائيليّ بالقراءة التمهيديّة على فرض عقوبة الإعدام بحقّ الأسرى، ووجّهة رسالة إلى أبناء الأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وقالت المجموعة في بيان لها: "أصدروا بحقنا حكم الإعدام، وتجاهلوا بغبائهم أننا قد بايعنا الله على الشهاده، واهمون بسذاجتهم أنّنا نخشى الموت، ونحن ورب الكعبه عليه مقدمون وما النصر إلا صبر ساعه، إما النصر وإما الشهادة بإذن الله، فلن ترهبنا قراراتكم يا بني صهيون، فوالله إنّا على درب الجهاد مواصلون وليعلم أي الحزبين أبقى".
وخاطبت أبناء الأجهزة الأمنية بقولها: "يا إخوتنا يا من كان منكم الكرمي والجابر، يا أبناء الختيار، يا من كنتم دائمًا درعًا واقيًا لشعبكم في انتفاضة الأقصى، يا من حاربتم وانتصرتم في بيروت والكرامه لا تكونوا أول من قاتل وأول من خان".
وأضافت: "نحن لا نريد المواجهة معكم، فأنتم إخوتنا وأبناء عمومتنا وأخوالنا، أنتم سندنا، قوات الأمن الوطني أنتم الجيش الفلسطيني كونوا كما يجب أن تكونوا، وأنتم يا أبطال الأمن الوقائي يا من سبقتمونا في رسم الطريق، وكنتم أول من حمل السلاح ومعظمكم هم من الأسرى المحررين كيف نهون عليكم ،ونحن إخوتكم اللذين نشأنا وكبرنا على قصص بطولاتكم ونحن الامتداد الشرعي لنضالكم".
وتابعت: "نحن نعلم أنّ الكثير منكم من يخاف على عائلاتهم وأنهم يريدون رزقهم وتسديد ديونهم البنكيه أو الشخصيه لذا تلبون أوامر قادتكم، ولكن هل نداء قيادتكم أبقى لكم أم نداء الله، هل رزقكم بيد صانعين القرار أم بيد الرازق الجبار، إخوتنا إن من كان معه رب العباد فهل يخشى من العباد فقد وعد الله ووعد الله حق إذ قال (وعزتي وجلالي لأنصرنك لو بعد حين ) فكفوا عن ملاحقتنا ومتابعتنا نحن لا نشكك في وطنيتكم ولكن قيادتكم لا ثقة لنا بهم وعلى الله فليتوكل المتوكلون نحن لا نريد ولا نرغب بمواجهتكم فدمائكم ودمائنا واحده كونوا لنا درعًا نكون لكم سيفًا مسلولًا بوجه الغاصب".
وأردفت: "حتى وإن رفعتم سلاحكم علينا وقتلتمونا فلتقطع أيادينا إن رددنا بالمثل فنكون كمن قتل نفسه مرتين، ولن تقسى قلوبنا عليكم، ولن نحتسبها عند الله حتى لا ينتقم منكم فتذرف دموعنا عليكم، ونصبح خُصماء عند لقاء الرحمن فنحن أبناء مدينتكم".
ودعت مجموعة الرد السريع، أبناء شعبنا، إلى أخذ الحيطه والحذر في تناقل الأخبار الواهمة، وإلغاء الكاميرات الموجوده على أزقة وشوارع المدينه فجنودكم بالميدان، مؤكّدةً أنّ "الدم بالدم يا بني صهيون والثأر إرثٌ لا يحمله إلا الرجال".