أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، على أن الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يُواصلون لليوم السابع عشر على التوالي، العصيان الجماعي، احتجاجًا على قرارات وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، المتمثلة بحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وحسب مؤسسات مختصة في شؤون الأسرى، أفادت في بيان صحفي اليوم الخميس، بأن خطوات العصيان ستبقى مفتوحة حتى التاريخ المحدد لخطوة الإضراب عن الطعام المقررة في الأول من رمضان المقبل، وستكون مرهونة بموقف إدارة السّجون، والتطورات التي يمكن أن تحدث خلال الفترة القادمة.
وتتمثل خطوات العصيان الأولية التي أقرتها لجنة الطوارئ العليا، والتي بدأ بتنفيذها أسرى سجن (نفحة)، إغلاق الأقسام، وعرقلة ما يسمى بالفحص الأمني، وارتداء اللباس البني الذي تفرضه إدارة السّجون، كرسالة لتصاعد المواجهة، واستعدادهم لذلك، قبل أن تمتد لسجون أخرى.
وكان المعتقلين في سجن “نفحة” قد شرعوا الثلاثاء الماضي بتنفيذ خطوات عصيان، وأقدمت إدارة السجون على قطع المياه الساخنة عنهم، كما أقدم أحد السجانين خلال ما يسمى “الفحص الأمني” على استفزازهم، والتباهي بإجراءات “بن غفير”، الأمر الذي أدى لحالة من التوتر في السجن.
يُشار إلى أنّ لجنة الطوارئ العليا للأسرى، صرحت في بيان سابق، “من قرّر محاربتنا برغيف الخبز والماء: سنرد عليه بمعركة الحرّيّة أو الاستشهاد”.
ويذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال، يبلغ نحو 4780، من بينهم 160 طفلًا، و29 أسيرة، و914 معتقلًا إداريًا.