علّق نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، اليوم الخميس، على تصريحات وزير المالية لدى دولة الاحتلال بتسلئيل سموتيريش، حول إبادة حوارة ومسحها عن الوجود.
وقال صيدم خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين: "إنّ حديث سموتيريش بالأمس حول إبادة حوارة عنصري، وقمة الخروج عن الآدمية، وترشيد لمفهوم دولة الاحتلال الإسرائيلية القائمة على التطهير العرقي والترحيل".
وتابع: "سموتيريش يهدف في خطته إلى تغيرات قضائية واضحة ولا تكبح لجناح هذه النزوات العنصرية القائمة على مفهوم الإبادة، وهذه الأرض يجب ألا يكون فيها فلسطيني واحد وأوضح أن الشعب الفلسطيني أمام مرحلة من الإبادة البشرية".
وطالب المجتمع الدولي محاسبة دولة الاحتلال وسموتيريش بتهمة التحريض على القتل، ومعاقبته لتدمير خطته التي يحاول رسمها للشعب الفلسطيني القائمة على الترحيل الممنهج للشعب الفلسطيني.
وأردف: "لا يوجد متسع للتصريحات الدولية الإعلامية، بل يجب أن يكون هناك خطوات عملية ومقاطعة إسرائيل تقوم على أساس التطهير العرقي، وما يجري بالأمس وكل يوم يؤكد أن الاحتلال يسير على خطة ممنهجة".
وبيّن صيدم أنّ ما يقوم به سموتيريش تنفيذ لخطة سبق وأنّ طرحها في عام 2017 تقوم على محورين الأول وهو مصطلح الحشد الاستيطاني الذي يقوم على مبدأ التوسع وتعزيز دور المستوطنين تداخل العملية التكاملية بين المستوطنين والجيش بحيث يمارسوا عملية القمع المشترك.
ولفت إلى أنّ الخطة الثانية تقوم على أساس الترحيل ويعتمد فيها على دور الجيش والمستوطنين بعد الوصول الى مرحلة الحشد الأولى في الإجهاز على وجود الفلسطينيين.
وأضاف: "لا يريد أنّ يرى الصور لمنكوبين، بل يريد أن يرى صور لإجبار فعلي على إعادة موضعة السكان ونقلهم خارج المناطق السكانية وحصر المناطق على البلديات ويحددها على 7 بلديات في الضفة الغربية ويكون لها دور في إدارة الحياة المدنية الفلسطينية".