أكّد رئيس بلدية أريحا عبد الكريم سدر، اليوم الخميس، على أنّ حصار الاحتلال لمدينة أريحا لليوم الثالث على التوالي، تسبب بخسائر فادحة للمواطنين والمزارعين والتجار، وأعاق عملية الدخول والخروج من وإلى المدينة.
وقال سدر خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين: "إنّ حكومة الاحتلال تعبر عن مدى همجيتها وتضيف إلى جرائمها جريمة جديدة كل يوم وساعة، وكان أخرها الشهيد محمود حمدان"، مُشيرًا إلى أنّ الطواقم الطبية وصلت إليه، محاولة إنعاشه بعد إصابته بالرصاص الحي في البطن، إلا أنّ جنود الاحتلال اعتقلوه.
وأشار إلى أنّ قوات الاحتلال تعيق وصول المواطنين والطلاب إلى المدينة أو الخروج منها، وتجبرهم على الوقوف والانتظار لساعات طويلة، على الحواجز العسكرية، التي تقيمها على مداخل المدينة الرئيسية، إضافةً إلى إغلاق الطرق الفرعية، المؤدية إليها.
وتابع: "المزارعين تكبدوا خسائر كبيرة وأصبحت أسعار الخضار تباع بشكل متدني وبعض المزارعين لم يستطع بيع منتجاته وتعرضت للتلف، ومنع أيضًا من تصدير منتجاتهم الزراعية وبيعها في الموسم الزراعي، وهذا أدى وقوه خسائر فادحة لديهم".
وأضاف: "حصار أريحا يعني حصار وطن كامل، فتعد أريحا هي المخرج الوحيد مع باقي أنحاء العالم، فكل من يريد أن يسافر أو يدخل فلسطين يمر في أريحا، وذلك لوجود الاستراحة والمعبر فيها".
وشدّد سدر، على أنّ الجسر لم يعلن عن حالة إغلاقه أو فتحه، لأنّ سبل الوصول إليه صعبة، وهناك من يضطر للسفر، فيستغرق وقت كبير في الوصول إلى الجسر.