كشف مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الخميس، عن عدد الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزّة، خلال شهر فبراير الماضي.
وأكّد المركز في بيانٍ صدر عنه، على أنّ الاحتلال واصل خلال شهر فبراير الماضي، سياسة الاعتقالات بحق أبناء قطاع غزة ، ورصد 14 حالة اعتقال، خلال الشهر نصفهم قرب الحدود.
وأشار إلى أنّ الاحتلال واصل استهداف الصيادين خلال ممارسة عملهم قبالة شواطئ القطاع، بملاحقتهم واعتقالهم وإطلاق النار عليهم ومصادرة شباكهم ومراكبهم وتحطيمها، حيث رصد اعتقال 6 صيادين خلال شباط الماضي في عمليتين عسكريتين لبوارج الاحتلال الحربية، أحدهم أصيب بجراح في قدمه نتيجة إطلاق النار المباشر على الصيادين في عرض بحر بيت لاهيا شمال القطاع.
وأوضح أنّ قوات الاحتلال اعتقلت 7 شبان فلسطينيين خلال محاولتهم اجتياز الحدود الشرقية شمال قطاع غزة باتجاه الداخل، وتم تحويلهم للتحقيق في عسقلان، وذلك خلال 3 حوادث، الأولى في السادس في شباط تم اعتقال شابين خلال اقترابهما من الجدار الفاصل جنوب القطاع، وفى التاسع عشر اعتقلت فلسطيني حاول التسلل من جنوب القطاع، وفى الخامس والعشرين اعتقلت 4 فلسطينيين حاولوا التسلل من قرب معبر إيرز شمال القطاع.
ونوّه إلى أنّ الاحتلال اعتقل كذلك الشاب المواطن "إبراهيم يوسف سلمان" من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، على حاجز عسكري قرب بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابل، وهو مريض بالسرطان وكان يتعالج في مستشفى النجاح ب نابلس ، بينما لم يتم رصد أي حالة اعتقال لمواطنين من القطاع على حاجز بيت حانون منذ بداية العام.
بدوره، بيّن مدير المركز رياض الأشقر، أنّ الاعتقالات في قطاع غزّة لم تتوقف خلال الأعوام التي تلت زوال الاحتلال المباشر من القطاع عام 2005، والبقاء على الحصار البري والبحري لحدود القطاع، ولكن حالات الاعتقال تراجعت بشكل كبير.
وأضاف: "اقتصرت الاعتقال على الصيادين، والمنتقلين على معبر بيت حانون/ايرز ، والشبان الذين يقتربون أو يقطنون بالقرب من الحدود الشرقية للقطاع"، مُطالبًا المنظمات الدولية التدخل والضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال والابتزاز التي يتعرض لها سكان قطاع غزة سواء على حاجز بيت حانون او خلال عملهم في صيد الأسماك أو الاقتراب من الحدود لصيد العصافير وغيرها.