أصيب عدد من المواطنين في مدينة نابلس، فيما شددت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، من إجراءاتها العسكرية في محيط المدينة، وأغلقت حاجزي زعترة وحوارة العسكريين أمام حركة المواطنين.
وأكدت مصادر محلية، على أن قوات الاحتلال منعت متضامنين أجانب ويهود من الدخول إلى بلدة حوارة جنوب المدينة للتضامن مع أهلها، ضد اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحقهم وحق ممتلكاتهم.
وفي ذات السياق، نفذ مستوطنون، أعمال عنف وعربدة وسط حوارة عقب اقتحامها، ومحاولة الاعتداء على مركبات المواطنين.
كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال تصديهم لاقتحام نفذه مستوطنون، اليوم الجمعة، لنبع قريوت جنوب نابلس.
وأكد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، على أن عددا من المستوطنين اقتحموا النبع بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي أطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، الذين تصدوا للاقتحام، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
يشار إلى أن المستوطنين كثفوا خلال الأشهر الماضية من اقتحاماتهم للنبع، وحطموا أقفاله مرات عدة، في محاولة للاستيلاء عليه.