ارتفعت مؤشرات وول ستريت،في نهاية أسبوع متقلب، إذ تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية وساعدت البيانات الاقتصادية المستثمرين على تجاوز الاحتمالات المتزايدة لاستمرار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في سياسته للتشديد النقدي لفترة أطول مما كان متوقعا.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1.17 بالمئة، في جلسة، إلى 33390.97 نقطة، كما أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا بنحو 1.6 بالمئة إلى 4045.64 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع بنحو 1.97 بالمئة إلى 11689.01 نقطة.
وعلى أساس أسبوعي، ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 1.75 بالمئة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 1.9 بالمئة، وقفز مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 2.58 بالمئة.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية، الجمعة، بعدما قادت الآمال في أن يتبنى الاحتياطي الفيدرالي نهجا حذرا لرفع أسعار الفائدة إلى صعود أسهم قطاع التكنولوجيا، فيما واصلت أسهم شركات التعدين تحقيق المكاسب وسط رهانات متزايدة على تعافي الطلب في الصين.
وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 بالمئة في جلسة الجمعة، بدعم من ارتفاع أسهم قطاع التكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة 1.8 بالمئة. وزادت أسهم شركات التعدين 2.2 بالمئة.
وقفز مؤشر التعدين بأكثر من سبعة بالمئة هذا الأسبوع، مسجلا أكبر زيادة أسبوعية منذ مايو 2021 ومتجاوزا قطاعات رئيسية أخرى مثل العقارات والرعاية الصحية. وصعد المؤشر ستوكس 600 بواقع 1.4 بالمئة خلال الأسبوع.
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، يوم الخميس، بأنه يفضل رفعا "بطيئا وبوتيرة ثابثة" لأسعار الفائدة على أن يتم التوقف عن الرفع منتصف الصيف أو آخره.
ومن المقرر أن يشهد الأسبوعان القادمان عقد اجتماعات السياسة النقدية لكل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي فضلا عن نشر بيانات الوظائف في الولايات المتحدة. وستعقد يوم الأحد جلسة البرلمان السنوية في الصين والتي ستحدد بكين خلالها أهدافها الاقتصادية لهذا العام.