أحيا العاملون في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين، اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ21 لاستشهاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جنين الطبيب خليل سليمان، الذي ارتقى في مثل هذا اليوم عام 2002، أثناء اجتياح قوات الاحتلال لمخيم جنين وتوجهه لتقديم علاج لطفل جريح.
وانطلقت مسيرة مركبات الهلال، من أمام مركز الإسعاف إلى ضريح الشهيد في مقبرة جنين الغربية، حيث وضعوا أكاليل الزهور على ضريح الشهيد، وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة، ومن ثم توجهوا الى منزل عائلة الشهيد، وقاموا بتكريمها.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال محمود السعدي الذي أصيب بحروق في الوجه ما زالت آثارها بارزة حتى اللحظة، جراء إطلاق القذيفة الحارقة من قبل قوات الاحتلال على سيارة الإسعاف، "إن الطاقم وعلى رأسه الشهيد سليمان، كان يدرك جيدا خطورة الأوضاع داخل مخيم جنين، إلا أنه أصر على القيام بواجبه متحديا كل تلك المخاطر".
وأضاف، "في مثل هذا اليوم اذ نؤكد ونعاهد شهيد الانسانية على المضي قدما على طريق الانسانية وتلبية نداء الواجب والانسانية لأبناء شعبنا ، وأننا نجدد العهد بأننا على دربه لسائرون".