انطلقت، صباح يوم الأحد، أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموًا، وذلك في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وافتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، المؤتمر الذي ينعقد تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار"، في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والدبلوماسيين، وكبار المسؤولين، ورجال الأعمال، وصناع القرار، وممثلي المنظمات والمؤسسات والشركات الإقليمية والعالمية.
ويجتمع قادة العالم مع ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة.
ويتضمن المؤتمر الذي يُعقَد على مدى خمسة أيام، جلسات عامة تُعقَد بموازاتها اجتماعات مواضيعية رفيعة المستوى، فضلا عن سلسلة من الأحداث الجانبية بشأن مختلف الأولويات المواضيعية لبرنامج عمل الدوحة.
ستُنظَّم على هامش المؤتمر أحداث مخصّصة للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب والبرلمانيين ومسارات التعاون بين بلدان الجنوب.
ويمثل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا فرصة لا تُتاح إلا مرة واحدة كل عشر سنوات لتسريع التنمية المستدامة في المناطق الأكثر حاجة إلى المساعدة الدولية، والاستفادة من الإمكانات الكاملة لأقل البلدان نموا على نحو يساعدها على التقدم نحو الازدهار.