خلافات بين زيلينسكي وقائد قواته

بالفيديو الجيش الروسي يكشف عن سلاح جديد عالي الدقة في العملية العسكرية بأوكرانيا

روسيا واوكرانيا
حجم الخط

موسكو - وكالة خبر

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الإثنين، أن القوات الروسية استخدمت ذخائر دقيقة التوجيه من الجيل الجديد، ضد القوات الأوكرانية في منطقة العمليات العسكرية الخاصة.

ونشرت الوزارة، لقطات لاستخدام جيل جديد من الذخائر الموجهة بدقة لتدمير المعدات والأسلحة ومواقع القيادة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، مبينة أنه تم استخدام هذه الذخيرة ضد منشأة تم اكتشافها عن طريق الاستطلاع، وكانت مخصصة لإخفاء المركبات المدرعة القتالية وصيانتها.

وأضافت الوزارة أن الهدف تمت إصابته بدقة في أول طلقة، حيث "اخترقت القذيفة السقف وانفجرت داخل الحظيرة، ودمرت وعطلت آليات ومدرعات القوات المسلحة الأوكرانية المتواجدة هناك".

وبشأن تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أنه تم تعزيز وحدات القوات الروسية الواقعة على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بمنطقة خيرسون، بقاذفات قنابل يدوية لمكافحة محاولات اختراق مجموعات التخريب الأوكرانية على متن قوارب وزوارق مصفحة.

وقال قائد الكتيبة العسكرية، "هذه أطقم إضافية من قاذفات القنابل لصد الهجمات المحتملة. حتى تتمكن من ضرب القوارب والقوارب المدرعة تلك التي تفاخرت بها السلطات الأوكرانية بأنها تستطيع عبور نهر دنيبر.. سيتم تدمير كل شيء في الطريق لا محالة".

ولفت القائد إلى أن أفرادا عسكريين من منطقتي سمولينسك وبريانسك يخدمون أيضا في هذه المنطقة. منوها بأنه "بعد الأحداث الأخيرة، وبخاصة منطقة بريانسك، سارع السكان إلى حماية أماكانهم واستهداف أي محاولة تسلل ومنع وصوله".

يذكر أنه في 2 مارس الحالي، دخلت مجموعة من المخربين الأوكرانييين المنطقة الحدودية لمنطقة بريانسك. واستهدفت المدنيين وأطلقت النار على السيارات والمنازل ما خلف ضحايا.

وعلى خلفية هجوم بريانسك الإرهابي أمر القائم بأعمال حاكم منطقة خيرسون فلاديمير سالدو بتعزيز تدابير الحماية في المنطقة ضد التهديدات الإرهابية المحتملة.

كما وصل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في إطار رحلة عمل لمنطقة العملية العسكرية الخاصة في ماريوبول بجمهورية دونيتسك الشعبية وتفقد جاهزية أعمال مجمع البناء العسكري ومرافق البنى التحتية

وتفقد شويغو في إطار جولته في منطقة العملية العسكرية الخاصة في مدينة ماريوبول بجمهورية دونيتسك الشعبية، مرافق جديدة وسير العمل في مواقع المباني والهياكل قيد الإنشاء.

وتم إطلاع الوزير على مركز طبي متعدد الوظائف بناه عسكريون، ومركز إنقاذ جمهوري تابع لوزارة حالات الطوارئ ومنطقة صغيرة جديدة من 12 مبنى سكنيا من خمسة طوابق.

كما تم إطلاع الوزير على المجمع الحديث للوكالة الفيدرالية الطبية والبيولوجية قيد الإنشاء حاليا في ماريوبول، وهي منطقة سكنية صغيرة جديدة مكونة من 6 مبان سكنية من تسعة طوابق ومدرسة ورياض أطفال.

واستمع الوزير إلى تقرير حول إنشاء أكبر خط أنابيب للمياه يربط بين منطقة روستوف وجمهورية دونيتسك الشعبية. حيث ستوفر قناة المياه من نهر الدون إلى قناة سيفيرسكي دونيتس-دونباس المياه للعديد من المناطق في المنطقة.

وأثنى الوزير على الجهود المبذولة، وأعرب عن تقديره الكبير لعمل مجمع البناء العسكري وشكر العسكريين المشاركين في ترميم البنية التحتية الاجتماعية في دونباس.

وعلى جانب آخر، ذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن الوضع حول أرتيوموفسك (باخموت) تسبب في خلافات بين الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.

ووفقا للصحيفة، فقد دار جدال حول الوضع في أرتيوموفسك، فيما أوصى زالوجني، لأسباب تكتيكية، قبل أسابيع قليلة، بالانسحاب من المدينة، إلا أن الحكومة الأوكرانية ترى أنه من المهم التمسك بهذه المدينة، في الوقت الذي يتفق فيه الجنود الأوكرانيون مع موقف زالوجني، لأنهم لا يفهمون الغرض من الدفاع عن أرتيوموفسك.

وبحسب الصحيفة، فإن الجنود الأوكرانيين يعتقدون أن الانسحاب كان يجب أن يحدث منذ فترة طويلة، وإذا حوصرت المدينة فسوف يتسبب الأمر في كارثة.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد أشارت إلى أن عددا من الوحدات الأكثر تدريبا في القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة أرتيوموفسك، قد هزمت في الأشهر الأخيرة.

وكان مستشار القائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية يان غاغين قد صرح الجمعة الماضية بأن مدينة أرتيوموفسك قد تمت محاصرتها بالكامل فعليا، فيما أكد مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، في رسالة مصورة للرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن المدينة تحت الحصار، وطالبه بإصدار أوامره لجنوده بالخروج منها.