قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، إنّها تفاجأت من قرار الحكومة الفلسطينية الاستجابة لجزء من مطالب النقابات المهنية، وتغييب وتجاهل وإنكار الحكومة الفلسطينية لنضالات وتضحيات وحقوق الصحفيين، بالرغم من الوعود التي استمرت لأكثر من أربع سنوات تحلى فيها الصحفيون بروح المسؤولية الوطنية والمهنية، وآثروا لغة الحوار الهادئ مع الحكومة، وكانوا جزءًا لا يتجزأ من معركة التحرير وبناء المؤسسات وسدنة للحق والحقيقة.
وأضافت النقابة في بيانٍ وصل وكالة "خبر": "إنَّ نقابة الصحفيين تُرحب بالاستحابة لجزء من مطالب النقابات، والذي يعتبر حق أصيل من حقوقهم، إلا أنها ترى أنًَّ الحكومة الفلسطينية بسلوكها غير المسؤول، وتجاهلها لكل الحوارات التي جرت معها، تؤكد أنّها لا تفهم إلا لغة التصعيد والمواجهة، لتنفيذ علاوتي طبيعة العمل والمخاطرة للصحفيين، فهي تتنكر لحقوقهم المقرة دون أدنى مسؤولية".
كما أعلنت نقابة الصحفيين التصعيد حتى تستجيب الحكومة لمطالب الصحفيين العادلة، الذين قدموا 55 شهيداً من زملائهم منذ عام 2000، وارتكب الاحتلال بحقهم أكثر من 8500 جريمة وانتهاك منذ عام 2013.
ودعت كافة الصحفيين الفلسطينيين لبدء حملة إعلامية في وسائل الإعلام والتوصل الاجتماعي ضد استهتار الحكومة بحقوق الصحفيين، وعدم الاستجابة لمطالبهم، وعدم تنفيذ قرارات مجالس الوزراء السابقة بخصوص علاوتي طبيعة العمل والمخاطرة.
وبيّنت أنّها ستبدأ في إجراءات احتجاجية وإعلامية من أجل حماية حقوق الصحفيين الفلسطينيين والحفاظ عليها، بعد عرضها على الأمانة العامة في اجتماعها الطارئ الذي سيُعقد لمناقشة قرارات الحكومة والخطوات التي ستقوم بها النقابة لإنصاف الصحفيين.