أكّد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، اليوم الإثنين، على أنّ ما جرى في بلدة حوارة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني في الضفة يثبت وحشية المستوطنين.
وقال نصر الله خلال كلمته في الاحتفال التكريمي الذي تقيمُه مؤسّسةُ الجرحى في بيروت: "لا نحتاج إلى دليل وشاهد جديد على وحشية المستوطنين"، مُعربًا عن تضامن اللبنانيين مع قضية الأسرى الفلسطينيين.
وذكر أنّ كل ما يحدث في المنطقة هو من مؤشرات النهاية للاحتلال "الإسرائيلي".
وبشأن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والاحتلال، شدّد نصر الله على أنّه إنجاز تاريخي ومهم، لافتًا إلى أنّهم لن يسمحوا باستمرار منع لبنان من استخراج النفط من حقل "كاريش".
وتابع: "من حق لبنان استخراج النفط والغاز، ونؤكّد عدم تخلينا عن أي شبر في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا أو نقطة مياه في بحر لبنان".
وأضاف: "اتفاق الترسيم البحري ليس تطبيعًا مع الاحتلال، وليس إرضاءً للولايات المتحدة الأمريكية".