برئاسة اشتية

طالع.. قرارات مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برام الله

طالع.. قرارات مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية برام الله
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

 قرر مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، اعتماد قطاعات تنموية في عدّة مجالات صناعية وسياحية وزراعية وتعليمية وكهرباء المخيمات ومحطات تنقية، ضمن القرض الإيطالي.

كما قرر المجلس، في جلسته الأسبوعية التي عقدها بمدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، اعتبار يوم 13 آذار من كل عام (يوم تكريم الجريح الفلسطيني) يوما وطنيا تكريما للجرحى المناضلين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وذلك كما هو معمول به منذ عام 1968.

واعتمد مجلس الوزراء تصميم النصب التذكاري لتخليد ذكرى النكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني 1948، تلك الجريمة التي ما زال شعبنا في الوطن والشتات يكابد فصولها المؤلمة، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة أنها ستعمل على إحياء الذكرى في الخامس عشر من أيار المقبل لأول مرة في تاريخ الهيئة الدولية.

وقرر اعتبار يوم الأربعاء الموافق 8/3/2023 عطلة رسمية في فلسطين لمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

كذلك، قرر تخصيص اعتمادات مالية لتعيين عدد من القضاة في البلديات (محاكم البلديات) على موازنة 2023.

كما صادق مجلس الوزراء على حزمة مشاريع لبناء ملاعب في مخيمات الشتات الفلسطيني ضمن موازنة 2023، واعتمد طابعا بريديا باسم ورسم الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي قضت برصاص جنود الاحتلال خلال قيامها بواجبها في تغطية الجرائم الإسرائيلية بمخيم جنين في شهر أيار من العام الماضي.

وكان رئيس الوزراء قد أعلن، في كلمته بمستهل الجلسة، أن الحكومة ستصرف علاوة طبيعة العمل للمعلمين بنسبة 5%، والنسبة نفسها للمهندسين والعاملين في المهن الصحية.

كما أعلن اشتية عن صرف علاوة طبيعة العمل للأطباء العامين بنسبة 10%، اعتبارا من شهر آذار الحالي على أن يصرف مع نهاية هذا الشهر وبداية الشهر القادم.

وأوضح أن وزارة المالية تدرس تقديم علاوة لبقية العاملين في القطاعات الأخرى، مشيرا إلى أن وزارتي الداخلية والمالية والمالية العسكرية، قدمتا مقترحا لمجلس الوزراء حول نسبة علاوة المخاطرة للعاملين في الأجهزة الأمنية.

وأكد أن وزارة المالية تعمل على توفير راتب شهر كامل للموظفين لتمكين أهلنا من مواجهة احتياجات شهر رمضان.

وأشار إلى أن وزارة المالية وديوان الموظفين وجهات الاختصاص تباشر بمراجعة وتعديل قانون الخدمة المدنية لمعالجة قضايا العلاوات والاتفاقيات الموقعة مع النقابات، بما ينصف الموظفين، وفي حال توفرت الأموال.

وقال اشتية إنه تم التوافق ما بين دائرة العمل والتنظيم الشعبي ومفوضية المنظمات الشعبية، واتحاد المعلمين، على عقد المجلس المركزي للاتحاد لإقرار بعض التعديلات على نظامها الداخلي، ومن ثم انطلاق الانتخابات في الفروع، وصولاً إلى المؤتمر العام للاتحاد.

وشكر رئيس الوزراء، المعلمين الملتزمين بالدوام، ودعا الممتنعين إلى العودة إلى عملهم اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، والالتزام بتعويض الطلبة وفق خطة وزارة التربية والتعليم، حفاظا على سير العملية التعليمية.

من جانب آخر، أدان مجلس الوزراء المشاريع الهادفة إلى تقويض قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال ما يسمى بمراجعة تعريف اللاجئين الفلسطينيين، وإعادة تعريف دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وإعادة تعريف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من خلال تقديم رواية مزورة مشوهة للتاريخ.

وأكد اشتية، أن هذه المحاولات مرفوضة ومدانة، وفيها استهانة واستهتار بالمظلمة الفلسطينية وبمدى الظلم والمعاناة اللذين لحقا بالشعب الفلسطيني منذ عام 1948، مجدداً مطالبته بالحفاظ على "الأونروا"، وعلى دعمها والالتزام بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بشؤون اللاجئين.

وفي شأن آخر، قال رئيس الوزراء، إن تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش وغيره من أعضاء الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين ووجودهم وقضيتهم، تعكس نهج الحكومة المتطرفة، وشدد على أن إرهاب المستوطنين في حوارة وبيتا وبورين وبقية القرى والمدن الفلسطينية محمي من  المستوى السياسي والجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى أن ما يجري هو إرهاب دولة منظم وممنهج، يتم تنفيذه من خلال عدة أدوات أبرزها المستوطنون.

ورحب اشتية، بمواقف الدول التي أدانت إرهاب المستوطنين ضد المدنيين، كما رحب بمواقف الدول التي طالب بوقف البناء الاستيطاني، وطالب بترجمة هذه الإدانات إلى إجراءات ملموسة لمحاسبة دولة الاحتلال، وتعرية سياستها العنصرية، ووضع مليشيات المستعمرين على قائمة الإرهاب الدولي.

وشكر رئيس الوزراء، المتبرعين لحملة إغاثة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا، حيث وصلت قيمة التبرعات إلى 8 ملايين شيقل، فيما باشرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في البلدين حول كيفية صرف هذه التبرعات.

وقدم اشتية، التحية للمرأة لمناسبة يوم المرأة الذي يصادف الثامن من آذار الجاري، وخص بالذكر أمهات الشهداء والأسرى، والأسيرات، مؤكداً أنه ستتم مواصلة العمل على رفع مكانتها وصون حقوقها ومشاركتها في مختلف الميادين والمجالات.