أكدت لجنة دعم الصحفيين، اليوم الثلاثاء، على ضرورة توفير كل وسائل الحماية القانونية والتدريب المهني للصحفيات الفلسطينيات.
وشددت اللجنة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، صدر عشية يوم المرأة العالمي، على ضرورة مواصلة الاحتلال ممارسة انتهاكاته بحق الصحفيات من الاعتقال وتمديد الاعتقال والحبس المنزلي والاعتداءات بشكل مباشر وإطلاق النار عليها والضرب، ومنعها من التغطية ومداهمة واقتحام منزلها، واستخدامها كدروع بشرية وغيرها من أشكال العنف والاعتداء.
وقالت: "إننا في اليوم العالمي نستذكر قتل الاحتلال للإعلاميتين شرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة، والصحفية الحرة غفران وراسنة اللتان اغتالتهما قوات الاحتلال العام الماضي2022".
وطالبت اللجنة، المدعي العام بالجنائية الدولية بالنظر إلى ملف أبو عاقلة، والاعتماد على التحقيقات الفلسطينية في إدانة الاحتلال، ومن ثم فتح تحقيق خاص فيه، واستدعاء المسؤولين عن هذه الجريمة للمثول أمام النيابة العامة الدولية”، وكذلك تقديم الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة، وإصابة الزميل علي السمودي، والشروع في القتل للزميلة شذا حنايشة في نفس الواقعة.
ودعت إلى رفع الحبس المنزلي والإفراج عن الإعلامية لمى غوشة، والتي لا تزال تعاني من مماطلة محاكم الاحتلال الصورية التي أجلت محاكمتها يوم 14 شباط/فبراير 2023 إلى 15 آذار/ مارس 2023.
وحذرت خطورة تزايد انتهاكات الاحتلال بحق الحريات الصحفية دون وجود رادع للاحتلال، ما يتطلب بوقفة جادة من المجتمع الدولي وجميع الدول العربية ومنظمات حقوق المرأة والإنسان كي نوقف هذا الظلم.
وترى أن جرائم الاحتلال وانتهاكاته تكشف بشكل واضح مستوى الاستهداف والملاحقة للجسم الصحفي من قبل الاحتلال وضرب كل قيم ومبادئ وقرارات المؤسسات الدولية بعرض الحائط، بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة.
ودعت مجلس الأمن لأن يكون إلى جانب الضحية لإيقاف الإرهاب الإسرائيلي المتواصل بحق المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وهنأت اللجنة كافة الإعلاميات بيوم المرأة العالمي، مشيدة بقدراتها وبالجهد المتواصل منهن على امتداد مراحل النضال الفلسطيني.
وشددت على أهمية مواصلة عملهن ومساندتهن لزملائهم الصحفيين، مؤكدة أن الصحفية الفلسطينية أثبتت أنها تستحق تكريمًا يليق بها وبتضحياتها، لعلّه يرقى لحجم المعاناة التي تلقتاها من غطرسةِ عدوٍ ظالم.