قال التجمع الإعلامي الديمقراطي، اليوم الأربعاء، إنَّ المرأة الإعلامية الفلسطينية شريكاً أساسياً في الدفاع عن حقوق شعبنا ومطالبه العادلة، وذلك بمناسبة اليوم الثامن من آذار الذي يحتفل فيه العالم في كل مكان اعتزازًا بدور المرأة في المجتمع.
وحيا التجمع في بيانٍ وصل وكالة "خبر"، الإعلاميات والصحفيات العاملات في ميدان الحقيقة رغم عمليات الاستهداف الممنهج والمُتعمد من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين والتي راح ضحيتها مؤخرًا كل من: الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة والزميلة الصحفية غفران وراسنة، الأمر الذي يعكس الوجه العنصري والفاشي لدولة الاحتلال.
وطالب التجمع نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمواصلة الضغط نحو توفير الحماية الكاملة للصحفيين والصحفيات بموجب القرار الدولي "2222" الذي ينص على حماية الصحفيين في كل مكان.
وبهذه المناسبة التي يعلو فيها صوت المرأة، عبر التجمع عن أمله بتنفيذ مخرجات المؤتمر الإستثنائي بما يتعلق بتمثيل المرأة في تشكيل القوائم الانتخابية والتمثيل داخل الهيئات، مشددًا على ضرورة قيام الحكومة الفلسطينية بتمكين دور المرأة اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا، وتوفير الحماية الكاملة لها من خلال وقف كل أشكال التمييز وصون حقوقها كافة.
كما وجه التحية للأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعيًا لمواصلة النضال من أجل الإفراج عنهن، وبشكل خاص الصحفيات اللواتي يتعرضن للانتهاكات الإسرائيلية في محاولة لاخماد صوت الحقيقة.
وطالب التجمع الحكومة بضرورة العمل على اعتماد خطة وطنية ذات بعد اجتماعي واقتصادي تخفف من نسب البطالة والفقر في صفوف خريجي الإعلام.
يُشار إلى أنَّ التجمع الإعلامي الديمقراطي هو الإطار النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.