نعت الفصائل الفلسطينية، في بيانات منفصلة، اليوم الخميس 9 مارس 2023، الشهداء الثلاثة أحمد محمد أحمد ذيب فشافشة والشهيد سفيان عدنان فاخوري والشهيد نايف أحمد يوسف ملايشة "الطبش"، الذين ارتقوا صباح اليوم في بلدة جبع جنوب جنين، برصاص قوات خاصة إسرائيلية من المستعربين.
ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، شهداء محافظة جنين: سفيان فاخوري، وأحمد فشافشة، ونايف ملايشة، الذين أعدمتهم، اليوم الخميس، قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين، والطفل وليد نصار الذي ارتقى متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين قبل يومين.
وقالت حركة "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، أنّ هذه الجريمة التي تأتي بعد المجزرة الأخيرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيّم جنين؛ تدلّ على التوجّه التصعيديّ العدوانيّ لحكومة الاحتلال المأزومة، مؤكّدةً على أنّ الإرهاب المُمنهج الذي يتعرّض له شعبنا يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أنّ الاحتلال يجهض أيّة حلول سياسيّة، عبر سياسات القتل والاعتقالات والاقتحامات اليوميّة للأراضي الفلسطينيّة.
وحمّلت، الاحتلال مسؤوليّة جرائمه وتداعياتها المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مضيفةً أنّ دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وأنّ كلّ جريمة يرتكبها الاحتلال ستكون إدانةً جديدةً له سيحاسب عليها، وأنّ شعبنا الذي يتدرّع بالصمود والتجلّد؛ سينتزع حقوقه الوطنيّة والتاريخيّة، وفي مقدمة تلك الحقوق؛ حق إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم ثلاثة من الشهداء الأبطال: الشهيد المجاهد: سفيان عدنان إسماعيل الفاخوري (26 عامًا) والشهيد المجاهد: أحمد محمد ذيب فشافشة (22 عامًا) والشهيد المجاهد: نايف أحمد يوسف ملايشة (25 عامًا) الذين ارتقوا صباح يوم الخميس في عملية اغتيال جبانة نفذتها قوات الاحتلال بمدينة جبع جنوب مدينة جنين.
كما زفّت الشهيد الطفل وليد سعد داود نصار (14 عامًا)، الذي ارتقى متأثرًا بجروح حرجة أصيب بها برصاص قوات الاحتلال في جنين قبل يومين، مؤكدة على أنّ عمليات الاغتيال والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في أنحاء أرضنا المحتلة لن تكسر إرادة شعبنا في مواصلة طريق المقاومة، بل ستزيده قوّة وإصرارًا وعزيمة على مواجهة الاحتلال وقطعان مستوطنيه حتى دحرهم عن أرضنا ومقدساتنا.
وتوجهّت بالتعازي لذوي الشهداء ومحبيهم لنحيي أهلنا في جنين الصمود، ومقاومي جبع الأبطال الذين تصدوا لقوات الاحتلال المعتدية وخاضوا معها اشتباكًا ضاريًا بالرصاص والعبوات المتفجرة وأسقطوا طائرة مسيّرة، متابعة: "ونشدّ على أيدي المقاومين الأبطال لتصعيد المواجهة والتصدّي لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين، انتقامًا لدماء الشهداء ودفاعًا عن شعبنا الصامد المرابط".
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي، على أن ارتقاء الشهداء لن يزيد شعبنا إلا مقاومة وصلابة وإصراراً على المضي في طريق الحرية، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة الاغتيال العدوانية البشعة التي نفذتها عصابات الاحتلال في بلدة جبع بمحافظة جنين.
كما ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء الثلاثة، مشيرة إلى هذه المجزرة لن تمر مرور الكرام، وجماهير شعبنا وفصائله وقواه المقاتلة ستُدفِع العدو ثمن جرائمه.
وبدورها، نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهداء الثلاثة، مشددة على أن الرد على جريمة الاغتيال ومجازر الاحتلال في جنين ومخيمها ونابلس وغيرها، بالمقاومة وإدامة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال.
ودعت قيادة السلطة الفلسطينية وقف العمل بمسار العقبة- شرم الشيخ وتفاهماته المذلة والانسحاب منه، ووقف العمل الفعلي بالتنسيق الأمني، والإسراع بتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية، منوهة إلى أنه لا يمكن لقيادة السلطة الاستمرار بالوقوف في المنطقة الرمادية أو البناء على حسابات خاطئة ألحقت خسائر فادحة بشعبنا.
ونعى المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين الشهداء الذين إرتقوا في عملية إغتيال جبانة في بلدة جبع، مؤكدة على أن هذه الجريمة النكراء والدماء الزكية الطاهرة ستشعل وقود الثورة وستضيى طريق الحرية والعودة والتحرير.
وشدد على أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وستبقى أمانة في أعناق كل مقاومي شعبنا وثواره وأن شلال الدم الطاهر المتدفق سيكون فاتحاً لبشائر الإنتصار لشعبنا وثورتنا وخلاصنا من هذا العدو المجرم.
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني المتصاعد على شعبنا وإرتقاء الشهداء الأبطال لن يكسر إرادة شعبنا ولن يضعف المقاومة بل سيكون سببا في تمدد المقاومة والثورة الملتهبة حتى النصر والحرية، داعيًا كافة أبطالنا وثوارنا في الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل للرد على هذا العدوان البربري والتصدي لهذه الهجمة الشرسة وتوجيه المزيد من الضربات الموجعة لجنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه وأجهزته الأمنية.
وشددت حركة المجاهدين الفلسطينية، على أن الدماء الفلسطينية التي تسيل على أرض الضفة الباسلة وجنين الأبية هي نبراس عز يضيء طريق التحرير للمجاهدين الأبطال.
وزفت الحركة، بأسمى آيات الشموخ والكبرياء الشهداء الأبطال الذين ارتقوا خلال عملية الاغتيال الجبانة برصاص قوات الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين، مؤكدة على أن ارتقاء الشهداء من المقاومين الأبطال في ضفة الأحرار لن يفلح في ثني رفاق دربهم عن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، ولن تكسر إرادة شعبنا ومقاومتنا.
وأكدت على أن المقاومة والمواجهة هي الكفيلة بردع المحتل وإيقاف جرائمه المتواصلة ضد الأرض والإنسان، وهي التي تعبر عن إرادة الصمود والتحدي لدى شعبنا الفلسطيني.