أعلنت بلدية الخليل، اليوم الخميس، أنّ الآونة الأخيرة شهدت ارتفاعًا كبيرًا في وتيرة اعتداءات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، على المواطنين في البلدة القديمة، خاصة شارع الشهداء وتل الرميدة ومحيط المسجد الإبراهيمي، والمناطق المغلقة المحاطة بالبؤر الاستيطانية في قلب الخليل.
واستنكرت البلدية في بيان لها، ممارسات الاحتلال والمستوطنين، في ظل دعم حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، محذرةً من استمرار وتعاظم الانتهاكات والاعتداءات اليومية على سكان البلدة القديمة الرامية لتهجير سكانها وإفراغها من أهلها، من خلال التشديد الأمني والحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية واعتداءات المستوطنين اليومية.
وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل العاجل والسريع لعدم تكرار ما جرى مع عائلة البايض في شارع الشهداء، حيث قام جنود الاحتلال بإغلاق بوابة منزلها وبداخله طفلان من العائلة بـ"لحام الأوكسجين"، ما تسبب لهما بأزمة نفسية، الأمر الذي يُعد انتهاكا صارخا لحقوق الأطفال وحقوق الإنسان بالحياة وكرامة العيش.
وحذّرت البلدية، من انفجار الوضع في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال والمستوطنين، بما فيها المسيرات الاستفزازية التي عادةً ما يتخللها الاعتداء الجسدي واللفظي على المواطنين والأطفال في المناطق المحاذية للبؤر الاستيطانية.