عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الخميس، على عملية إطلاق النار في شارع ديزنغوف وسط مدينة "تل أبيب" المحتلة، والتي أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين، ووصفت حالة اثنين منهم بالخطيرة.
حركة حماس، زفّت إلى جماهير شعبنا، الشهيد القسامي البطل: المعتز بالله صلاح الخواجا (23 عامًا)، أسير محرر من بلدة نعلين غرب رام لله، منفذ عملية إطلاق النار في "شارع ديزنغوف" بمدينة "تل أبيب" المحتلة، مساء اليوم الخميس، والتي جاءت ردًّا على جرائم الاحتلال التي اعتقد أنها تردع شعبنا وتضعف إرادته.
وعزّت الحركة في بيان لها، ذوي الشهيد البطل ومحبيه، وباركت عمليته البطولية، مؤكّدةً أنّها تأتي في سياق الرد الطبيعي على جريمة الاغتيال صباح اليوم في بلدة جبع، ومجزرة جنين الثلاثاء، وجرائم الاحتلال اليومية التي تصاعدت بحقّ أهلنا ومدننا ومقدساتنا بتحريض فجّ من حكومة الاحتلال الفاشية.
وحذّرت حماس، الاحتلال من التمادي في جرائمه وعدوانه وإيغاله في دماء أبناء شعبنا وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، ونتوعده بالمزيد من الضربات الموجعة في كل أنحاء أرضنا المحتلة طالما استمر عدوانه وتصاعدت جرائمه، فشعبنا متأهبٌ للدفاع عن نفسه والانتقام لدماء شهدائه، مهما غلت التضحيات.
بدورها، أكّدت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، أنّ العمليّةَ البطوليّة لفدائيي شعبنا في قلب "تل أبيب" جزءٌ من الردّ الطبيعيّ والضروريّ على جرائم العدوّ الذي ما زال يُوغل في دمنا، وأنّ هذا العدوّ الذي يرتكب المجازر اليوميّة ضد شعبنا، يجب أن يدفع ثمنًا لجرائمه.
وحيّت الشعبيّةُ، منفذ عملية "تل أبيب" وسائر الفدائيين المنخرطين في المقاومة ضد هذا العدوّ، مشدّدةً على أنّ تصعيدَ الردّ على جرائم العدوّ، وإيصاله لعمق الكيان الصهيوني، وضرب قوّات العدوّ ومستوطنيه؛ واجبُ كلِّ قوى المقاومة وتشكيلاتها، وأنّ هذا هو الطريق الوحيد لردع العدوان، واستعادة حقوق شعبنا وحريّته وكرامته وحفظ دماء أبنائه.
وقالت: إنّ "المقاومةَ بأشكالها كافةً حقٌّ مشروعٌ لشعبنا، يجب العمل من كلّ المكوّنات الوطنيّة على دعمه وتصعيده وإزالة أيّ معيقاتٍ تقفُ في طريقه، وفي مقدّمتها التنسيق الأمنيّ، وما يرتبط به من صفقاتٍ والتزاماتٍ مع العدو".
ودعت أبناءَ شعبنا للوقوفِ موحّدين بوعيٍ كاملٍ ضدّ كلّ الممارسات التي تستهدف وحدتهم في خندق المواجهة، وتلك المساعي التي ترمي لتفكيك حالة الوحدة الميدانيّة والجماهيريّة.
وشدّد الجبهةُ الشعبية، على أنّ الواجب الوطني يقتضي الذهاب نحو تعزيز هذه الوحدة، وعزل كلّ من يحاول المساس بها أو بمقاومة شعبنا وصموده.
من جهتها، باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية في مدينة تل الربيع المحتلة، معتبرةً إياها صفعة جديدة لكل المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية وتدلل على هشاشة الكيان الصهيوني.
وأشارت إلى أنّ عملية تل الربيع الفدائية هي رد فعلي وعملي وطبيعي على جرائم العدو الصهيوني وعمليات القتل اليومي للشباب الفلسطيني.
وأوضحت أنّ جرائم الإبادة اليومية التي ترتكبها حكومة التطرف والفاشية في الكيان الصهيوني لابد أن تواجه بمزيد من العمليات القوية والموجعة للجم هؤلاء القتلة المجرمين .
ودعت لجان المقاومة، شبابنا الحر المقاوم إلى المزيد من الضربات وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها وفي كل ميادين المواجهة مع العدو الصهيوني المجرم.