محدث فصائل فلسطينية تُعقب على جريمة إعدام الاحتلال للطفل أمير عودة في قلقيلية

فصائل المقاومة.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عقبت فصائل فلسطينينة، اليوم الجمعة، على جريمة إعدام الاحتلال الإسرائيلي للطفل أمير عودة.

بدورها، نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" الشهيد الطفل أمير عودة، الذي استُشهد، اليوم الجمعة، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال عند الحاجز الشماليّ لمدينة قلقيلية.

وقالت فتح، في بيانٍ صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الجمعة: "إنّ جريمة استهداف الطفل عودة تكشف عن النزعة الإجراميّة الدمويّة لجيش الاحتلال الذي يعتبرُ الأطفال والمدنيين بنكَ أهداف له، مؤكّدةً أنّ الاحتلال الإسرائيليّ يتحمّل مسؤوليّة إرهابه المتواصل بحقّ شعبنا".

ودعت فتح المجتمع الدولي، والمنظّمات الدولية الحقوقيّة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحقّ شعبنا، مضيفةً أنّ كلَّ جريمة تمرّ دون محاسبة هي موافقة ضمنيّة للاحتلال لكي يرتكب جرائمَ أخرى.

من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيدين، الشاب: عبد الكريم بديع الشيخ (20 عاماً)، والفتى: أمير مأمون عودة (16 عاماً)، اللذين ارتقيا برصاص جنود الاحتلال ومستوطنيه بمحافظة قلقيلية المحتلة.

وأكّدت الجهاد على أنّ استمرار جرائم العدو وقطعان مستوطنيه، سيواجه بصمود شعبنا وبسالة مقاومينا، قائلةً: "إنّ هذا الدم الطاهر الممتد في كل الساحات هو وقود المعركة ووهج الانتصار القادم مهما بلغت التضحيات، فما النصر إلا صبر ساعة".

 

من جهتها، نعت لجان المقاومة  الشهيد الفتى "أمير عودة "من بلدة كفر ثلث شرق قلقيلية والشهيد"عبدالكريم بديع الشيخ" الذين إرتقيا خلال المواجهات مع العدو الصهيوني عند مدخل المدينة الشمالي، مؤكّدةً على أنّ المقاومة هي خيار شعبنا الفلسطيني وإذا إرتقى شهيد يسلك طريقه عشرات الأبطال يكملون مسيرته ودربه ويحفظون وصيته .

 

وتابعت: "إنّ دماء الشهيدين"عبدالكريم الشيخ و أمير أبوعودة" ستكون وقودا ومشاعلا للثورة الملتهبة في كل مكان من أرضنا في وجه العدو المجرم .

ودعت كافة مقاومينا وشبابنا الحر الثائر الى تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وضرب العدو ومستوطنيه المجرمين على كافة نقاط التماس والاشتباك والطرق الإلتفافية وتحويل حياتهم إلى جحيم.