سفارة فلسطين لدى الفاتيكان تُصدر بيانًا بشأن لقاء مجموعة العمل المشتركة

سفارة فلسطين.
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أصدرت سفارة فلسطين لدى الفاتيكان، اليوم الجمعة، بياناً صحفياً حول نتائج لقاء مجموعة العمل المشتركة للحوار بين دائرة حوار الأديان بالفاتيكان ووفد فلسطين.

وقالت سفارة في بيان صدر عنها: "إنّه في إطار مذكرة التفاهم الموقّعة بين دولة فلسطين والكرسي الرسولي عام 2017، التقت مجموعة العمل المشتركة للحوار بين دائرة حوار الأديان بالفاتيكان التي يترأسها الكاردينال ميغل انجيل أيوزو، ووفد دولة فلسطين للحوار مع الفاتيكان برئاسة قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، في مؤتمر مشترك تحت عنوان "مدينة القدس : قيمتها الروحية ومكانتها الخاصة" عقد في العاصمة الإيطالية روما يومي الأربعاء والخميس، 8 و9 آذار الجاري.

وأوضحت، أنه قُدمت خلال المؤتمر، الأوراق البحثية من الجانبين ضمن عدة محاور تظهر المكانة الروحية والتاريخية والثقافية للشعب الفلسطيني بمسيحيه ومسلميه، والمكانة الروحية العالمية للقدس.

وأشارت إلى أن الوفدين تشرفا بلقاء قداسة البابا فرنسيس، يوم أمس الخميس، حيث سلم رئيس الوفد الفلسطيني قداسته رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مؤكدًا اعتزاز الرئيس والشعب الفلسطيني بالعلاقات المتميزة مع الفاتيكان، وإيمانهم بقدرة الفاتيكان على التأثير الإيجابي في حماية إرث الأنبياء في القدس وعموم الأرض المقدسة.

وأكد المجتمعون، خلال جلسات الحوار على أن "القدس هي المركز الروحي للديانات السماوية، وهي مهد الحضارة المسيحية والإسلامية"، و"وجوب ضمان حرية العبادة وحرية الوصول الى الأماكن المقدسة"، و"وجوب الحفاظ على المدينة المقدسة في مواجهة السياسات الأحادية التي تمس بهوية المدينة وطابعها الحضاري".

كما جددوا التأكيد على أهمية الالتزام بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في مدينة القدس.

واتفق المجتمعون على متابعة الحوار المشترك، آملين أن تعقد جلسة الحوار القادمة في دولة فلسطين بهدف متابعة الحوار ومخرجاته حول مدينة القدس وهويتها الروحية والتراثية والتاريخية للمسيحية والإسلام.

وشكر الهباش، وفد الفاتيكان برئاسة الكاردينال فرانسيسكو كوكو بالميريو، وأمين سر العلاقات الدينية في مجلس حوار الأديان المونسنيور خالد عكشة، على حسن الاستقبال والضيافة والتنظيم، والذي تتوج بلقاء فريق الحوار مع قداسة البابا فرنسيس.