تحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم السبت، عن إصداره أمر بعزل قائد شرطة تل أبيب في أعقاب المظاهرات المناوئة للحكومة الإسرائيلية.

وقال بن غفير في حديث له للمرة الأولى عن الأمر للقناة الـ12 العبرية، "منذ أن توليت منصبي، أخبرني مفوض الشرطة أن قائد شرطة تل أبيب عامي أشاد قائد فاشل".

وأشار إلى أن "قائد شرطة تل أبيب الذي قمت بإقالته، لن يستبدل إلا بعد شهر رمضان".

وأضاف بن غفير أن "المستشارة القضائية لم تتحدث معي، بالأمس اعتبرت نفسها كوزيرة للأمن القومي - هذا ما تريده".

ويأتي حديث بن غفير عن المستشارة القضائية في أعقاب وقفها قرار عزل قائد شرطة تل أبيب.

وأشارت المستشارة القضائية في حينه إلى أن هناك "مخاوف جدية بشأن شرعية وصحة الإجراءات" الرامية لعزل قائد الشرطة في منطقة في تل أبيب، عميحاي أشاد، ونقله من منصبه إلى قسم الإرشاد التابع للشرطة، خصوصا حول ما يتعلق بـ"الاعتبارات الكامنة وراء القرار وتوقيت الإعلان عنه وخلفيته".

وقالت إنها شرعت بإجراء فحص أولي بشأن إجراءات عزل قائد الشرطة في منطقة تل أبيب، وهو قرار اتخذه وزير الأمن القومي، على خلفية الحركة الاحتجاجية الواسعة على خطة حكومة بينامين نتنياهو لإضعاف جهاز القضاء.

وأكدت المستشارة القضائية أنه في ظل هذه الشبهات التي تحوم حول دوافع بن غفير، "أصدرت تعليماته للجهات ذات الصلة بتجميد أي قرار أو إجراء بشأن المفتش أشاد حتى الانتهاء بشكل منظم من الفحص القانوني المطلوب لدحض الشبهات. حتى استكمال التحقيق، سيبقى المفتش أشاد في منصبه".