قالت مصلحة السجون الإسرائيلية انها لن تتمكن من استقبال أسرى فلسطينيين، ابتداء من مطلع شهر شباط المقبل، بسبب عدم توفير الجيش عدد كاف من الجنود للعمل في السجون.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن مفوضة مصلحة السجون، عوفرا كلينغر، بعثت رسالة إلى رئيس أركان الجيش ووزير الأمن ووزير الأمن الداخلي والمفتش العام للشرطة، قالت فيها إنه "ابتداء من مطلع الشهر المقبل، مصلحة السجون لن تتمكن من استقبال محتجزين أمنيين آخرين تحضرهم أجهزة الأمن المختلفة، وذلك حتى يتم التوصل إلى حل ويصل جنود نظاميين إلى مصلحة السجود كما نص قرار الحكومة".
وأضافت كلينغر أنه بسبب عدم سن قانون ملائم في الكنيست، فإنه لم يتم تمديد التصريح الذي يسمح باستيعاب جنود في مصلحة السجون، في العام 2016 الحالي، وأنه في أعقاب الجيش ينوي خفض عدد الجنود الذين يحولهم للعمل في السجون، من ألف جندي إلى أقل من 700 جندي.
وعقب الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان، قائلا إنه في أعقاب انتهاء سريان النظام المؤقت في 31 كانون الأول الفائت، فإن "القانون يحظر وضع جنود في سلطة السجون وشرطة إسرائيل".
ويتوقع أن يعين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لجنة لبحث الموضوع وتقديم توصيات حول عدد الجنود النظاميين الذين سيؤدون خدمتهم العسكرية في أجهزة الأمن الداخلية.