"فتح" تعقب

فوز حركة الشبيبة بانتخابات جامعة بوليتكنك فلسطين

فوز حركة الشبيبة بانتخابات جامعة بوليتكنك فلسطين
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

فازت حركة الشبيبة "كتلة شهداء الأقصى" الذراع الطلابي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، بانتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين، اليوم الثلاثاء، بحصولها على 21 مقعدا من أصل 41، تنافست عليها ثلاث كتل طلابية.

وقال عميد شؤون الطلبة في الجامعة خليل عمرو، في مؤتمر صحفي عقد لإعلان النتائج، إن ثلاث كتل طلابية خاضت انتخابات مجلس الطلبة، هي: كتلة شهداء الأقصى، وكتلة الوفاء التي تمثل الكتلة الإسلامية، وكتلة نبض الطلبة لليسار الفلسطيني.

وذكر عمرو، أن النتائج جاءت على النحو التالي: كتلة كتائب شهداء الأقصى حصدت 2286 صوتا، وكتلة الوفاء 19 مقعدا، وحصدت 2102 صوت، وكتلة نبض وحصدت 162 صوتا.

وأضاف أن عدد الطلبة الذين حق لهم الانتخاب 7544 طالبا، موزعين على 14 صندوقا، فيما بلغت نسبة المشاركة 63%.

وأشار إلى أن الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية دون تسجيل أي خروقات، وذلك بجهود ممثلي الكتل الطلابية، والهيئتين الإدارية والتدريسية اللتين وفرتا الأجواء التنافسية والرقابة على هذه الانتخابات التي عززت مشاركة الطلبة، بعد غياب عن ممارسة حقهم في الانتخاب واختيار ممثليهم منذ عام 2019.

وأكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، على أنّ الفوز السّاحق الذي حقّقته حركة الشبيبة الطلابيّة في انتخابات مجلس طلبة جامعة البولتيكنك لعام 2023 أمام كتلة الوفاء الإسلاميّة التابعة لحركة حماس وتحالف نبض الطلبة اليساريّ؛ هو تعبيرٌ عن اصطفاف جماهير شعبنا حول خيارات الحركة وبرنامجها السياسيّ، مضيفة أنّ هذا الفوز يأتي ضمن النهج الديمقراطيّ الذي تلتزم به الحركة، وتحرص على ديمومته منذ انطلاقتها.

وأضافت حركة "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ الانتصار الديمقراطيّ لحركة الشبيبة الطلابيّة في انتخابات مجلس طلبة جامعتي "البولتيكنك" و"الخليل"، يُثبت بِما لا يدع مجالا للشك أنّ اتجاهات شعبنا السياسيّة والوطنيّة تنسجمُ وخيارات الحركة وتوجّهاتها.

وتساءلت حركة "فتح" حول منع حماس إجراء الانتخابات بكافّة أشكالها (النقابيّة، البلديّة، الطلابيّة) في القطاع، متسائلةً بأيّ حق يتم حرمان المواطنين الفلسطينيين من ممارسة حق الاقتراع؛ وهو من الحقوق الطبيعيّة والأساسيّة للمواطن الفلسطيني؟.